فرضت ألمانيا اليوم الجمعة حظرا على تنظيم الدولة الإسلامية بهدف منع المتشددين من تجنيد جهاديين شبان في ألمانيا خاصة عبر الإنترنت، ومنعهم أيضا من التعاون مع مقاتلين عائدين إلى أوروبا في تنفيذ هجمات. وبالتزامن مع إعلان الولاياتالمتحدة عن حملة موسعة ضد التنظيم السني المتشدد قد تشمل تنفيذ ضربات جوية في سورياوالعراق فرضت ألمانيا حظرا فوريّا يجرم كل أشكال الدعاية والأنشطة والرموز المرتبطة بالتنظيم. وفي مسعى للتصدي للمكاسب العسكرية التي حققها التنظيم في العراق تجاوزت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السياسة الألمانية التي تحظر إرسال أسلحة إلى مناطق تشهد صراعات، وبدأت في إرسال أسلحة ومعدات إلى أكراد العراق الذين يقاتلون التنظيم في شمال البلاد. وقال وزير الداخلية الألمانية توماس دو مازيير: "إن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي يشكل خطرا على السلامة العامة في ألمانيا أيضا"، وقدر أن نحو 400 ألماني يقاتلون في صفوف التنظيم في العراقوسوريا قتل منهم نحو 40 بعضهم في تفجيرات انتحارية. وقال: إن أكثر من 100 جهادي عادوا لألمانيا بينهم أناس "يتمتعون بخبرات قتالية وتعلموا كيف يكرهون."