يتردد في الأوساط الإعلامية، أن الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، تتواصل بعدد من المسئولين الكبار في الدولة لتتولى منصب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي كمكافأة نهاية خدمة، بعد الإطاحة بها من الوزارة، حيث التقت بمسئول كبير وطلبت منه أن تحصل على ترضية بعد الخروج الذي وصفته بالمهين لتاريخها التلفزيوني وعملها الشاق بوزارة الإعلام بعد ثوره 30 يونيو، فسألها عن الترضية التي تريدها، فطلبت أن تكون رئيسة لمدينة الإنتاج الإعلامي، فوافق على الفور واتصل بالدكتور أشرف العربي وزير التخطيط، ليضغط على البنوك المساهمة في عضوية مجلس الإدارة لضمها كعضوة ذات خبرة، تمهيدًا لترشيحها كرئيسة للشركة. وعلى الرغم من صدور قرار من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عصام الأمير بتعيين علي عبدالرحمن مندوبًا عن الاتحاد، تمهيدًا لترشحه لرئاسة المدينة، حيث كان يسعى إلى إعادة الحيوية لمدينة الإنتاج الخاسرة، بسبب التعيينات المتعاقبة منذ عهد حسني مبارك، وصفوت الشريف، والتي كانت تعتبر المدينة مكافأة نهاية خدمة لرجال النظام. ومن المقرر أن يصدر رئيس الوزراء قرارًا بتعيينها عضوًا في مجلس الإدارة من ذوي الخبرة، نزولاً إلى رغبتها.