رسالة «داعش» ل «أردوغان»

نشر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، على أحد المواقع الجهادية، موازنة فى شكل «إنفوجراف»، بين أبوبكر البغدادى، زعيم التنظيم، ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، الذى وصفه التنظيم ب«خليفة الإخونج صاحب النظام الكافر».
وشملت الموازنة 6 معايير رئيسية بين دولتى الخلافة والإخوان، على رأسها أن «البغدادى» يحكم بالشورى، ومصدره الكتاب والسنة، فيما يحكم «أردوغان»، وفقاً لنظام برلمانى كُفرى.
والمعيار الثانى هو النظام المالى، ويحكم فيه «البغدادى» بنظام شرعى، فيوزع الثروات ويحارب الربا ويأخذ الجزية، أما «أردوغان» فيتبع النظام الرأسمالى الربوى المحارب لله ورسوله. وفى السياسة، فإن «البغدادى» يقاتل الكفار، فيما يمول «أردوغان» اليهود والنصارى، وأرسل 1800 جندى مع حلف الناتو لقتال مسلمى أفغانستان.
وعن إقامة الحدود، قال «داعش»: إن دولة «البغدادى» تقيم الحدود الشرعية على الجميع، وعند «أردوغان»، الحدود مُبدلة بقوانين كُفرية. والمعيار الخامس أن الخلافة تهدم مظاهر الشرك، من قباب وأضرحة، أما دولة «أردوغان» فتحمى المزارات والأضرحة. وأضاف التنظيم: دولة «البغدادى» تأمر بما تأمر به الشريعة من ستر وعفاف وعدم تبرج، فيما يوجد فى تركيا التعرى الكثير. وهاجم «أبوالخباب»، القيادى ب«داعش»، قيادات الإخوان، فى تعليقه على الموازنة، بين «البغدادى» و«أردوغان»، قائلاً: «رأينا الإخوان المفلسين وكبيرهم الطاغوت محمد مرسى الحافظ للقرآن يزدرى الإسلام وهو يقترب من الانتخابات، وازدراه وهو فى منصب رئيس الجمهورية». وأضاف: «رأيناه يصف المسيحيين بالإخوة وأن عقيدته وعقيدتهم لا فرق فيها، كل ذلك والإخوان المفلسون من ورائه ليسوا بمسلمين، بل كفرة منافقون سلط الله عليهم من يسومهم».