أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونيةوالمجالس النيابية أن مصر لاتقبل ضغوطا أو تدخلا من أى كائن من كان فى شئونهاالداخلية.وأعلن شهاب - فى بيان له أمام جلسة مجلس الشعب اليوم - تأييد الحكومة لبيانلجنة الشئون العربية الذى أدان تدخل الكونجرس الأمريكى فى الشأن المصرى ..مؤكداعلى ما أعلنه الرئيس حسنى مبارك أكثر من مرة وآخرها بالأمس فى الإحتفال بعيدالشرطة أن زمن الوصاية الأجنبية قد ذهب إلى غير رجعة.ووجه شهاب حديثه إلى الكونجرس الأمريكى قائلا نحن أولى منكم بالأقباط فهممصريون وحماية كل المصريين هى واجبنا ..مشيرا إلى أن مصر تؤمن وتخدم مبادىءوميثاق الأممالمتحدة فى تعاملها مع مختلف دول العالم والتى تمنع تدخل الدول فىشئون غيرها.وقال إن الأممالمتحدة ولا أى دولة تستطيع التدخل فى الشئون الداخلية لدولةأخرى ومن ثم فإن أى تدخل فى شأن داخلى أمر مرفوض ومدان ويتحمل المجتمع الدولىمسئولية مساءلة من يحاول أو يقوم بذلك.وأشار شهاب إلى أن التدخل فى شئون الدولة بحجة النهوض بها والإرتفاع بمستواهالم يؤد إلا إلى زيادة تخلف تلك الدول ، كما أن التدخل بحجة نشر الديمقراطيةوحماية الأقليات كما حدث فى العراق وأفغانستان أدى إلى الفوضى وإنتشار العنفوالإرهاب.وأكد أن من يقول أن عصر العولمة يسمح بالتدخل هو مخطىء لأن العولمة ليس تدخلافى الشأن الداخلى لكنها إنفتاح وحرية للتجارة والإتصالات ومزيد من التعاون ..وقالإنه مع إقرارنا بالعولمة لايمكن أن نسمح بالتدخل فى شئوننا الداخلية.وحول إجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب الأمريكى الذى تعرض لحادث كنيسةالقديسين بالاسكندرية .. قال شهاب إن هذه اللجنة لاتصدر بيانات وأن من حرض علىعقد مثل هذا الإجتماع النائب الجمهورى فرانك وولف المعروف بعدائه لمصر وإستغل هذاالحادث لإحياء مشروع قراره السنوى الخاص بحالة الحريات الدينية فى مصر ولا يلقىأى آذان صاغية وماحدث محاولة جديدة منه لإثارة الموضوع.أضاف أن هذا النائب دعا إلى الإجتماع عناصر معروفة بعدائها لمصر ليسلطوا الضوءعلى مصر خدمة لأهداف خاصة وأن المناقشات حملت آراء غير صحيحة عن الأقباط فى مصروحرية إقامة الشعائر التى هى مكفولة بنص الدستور.وأكد أن رد الكنيسة المصرية على هذا الإجتماع كان أبلغ رد ورسالة لكل من يرددالأكاذيب عن مصر خاصة وأن الكنيسة أعلنت رفضها طرح أى قضية فى الخارج والإستقواء