واصل المئات من موظفي مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية على مستوى الجمهورية اعتصامهم أمام مجلس الشعب لليوم التاسع على التوالي، مؤكدين عدم فض الاعتصام قبل خروج قرار بتثبيت جميع العاملين بمراكز المعلومات.وينتظر المعتصمين قرار لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب الذي من المقرر أن يصدر اليوم بعد مناقشة مشكلتهم.وقال جمال الشرقاوي منسق الاعتصام أنه في حالة عدم خروج لجنة القوى العاملة بقرار واضح بتوفير درجات مالية لهم وتعينهم أو عقد حصولهم على عقود مميزة ، فإنهم سيضطرون غلى تصعيد اعتصامهم بأشكال جديدة غير متوقعة.ويشارك في الاعتصام موظفو 17 محافظة هي : القاهرة والجيزة وحلوان ودمياط وكفر الشيخ، وبورسعيد ، والشرقية والغربية، والاسماعلية ، والمنيا ،والفيوم ، وسوهاج، والمنوفية ، وقنا ، والبحيرة، منهم الرجال والسيدات ، بالاضافة إلى مشاركة أهاليهم.وردد المتظاهرون بعض الهتافات منها يا نظيف آه آه بينك وبينك حكم الله ،اشهد اشهد يا زمان على عملوا فينا نظيف،يا حكومة يا ذكية ليه المعلومات منسية ، يا درويش الله الله هنشكيك لله ، مش هنروح مش هنخاف مش لقين العيش الاف، وحملوا لافتات كتب عليها 99 جنية مرتبنا من يصدق ولا تأمين صحي ولا معاش ولا مرتبات ولا تثبيت ولاحقوق، و32 ألف يشتكون من تدني مرتباتهم ،ثبتونا ظلمتونا نحن أبناءكم واخوانكم.وكان المعتصمين قد تقدموا لشغل وظائف أعلنت عنها الحكومة في جميع المحافظات عام 2002، وقاموا بتوقيع إقرارات بعدم عملهم في مهن أخرى، ليصبحوا متفرغين إلا أنهم ظلوا لمدة 8 سنوات يتقاضون 99 جنيها كمرتب بدون أي حوافز على الرغم من مشاركتهم في العديد من المشاريع القومية كمبادرة تعليم البنات وتعداد السكان عام 2006 وحصر أعداد المعاقين، مشيرا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات للمسئولين من دون فائدة، لذلك اضطروا لتنظيم أولى وقفاتهم.