نشرت عدد من الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، الدعوات التحريضية بحجة الانتقام فى الذكرى الأولى لفض اعتصام الإخوان برابعة، وكانت من أبرز تلك الصفحات، الصفحة الإخوانية الشهيرة باسم "انت عيل اخونجى" والتى استمرت فى نشر عدد من الدعوات لقطع الطرق السريعة والمركزية وإشعال الحرائق فى مختلف أنحاء الجمهورية. وكتبت الصفحة : " أوعى تفكر إنك متقدرش تعمل حاجة! شوف أقرب الناس ليك واللي تقدر تثق فيهم جداً وجربتهم في المواقف قبل كده, واتفق معاهم على حاجة سهلة وبسيطة: جمعوا الكاوتشات والمواد المطاطية اللي تقدروا عليها من كل مكان, وغرقوها بنزين أو جاز أو تنر أو أي مادة مساعدة للاشتعال, واختاروا مكان على طريق سريع وافرشوها بعرض الطريق وولعوا فيها.. ومتنسوش تحطوا مع المواد المطاطية دي اللي تقدروا عليه من كل حاجة قابلة للاشتعال: [خشب, قماش, أكياس, حطب, بلاستيك.. إلخ] عشان النار تفضل ماسكة كتير ، وبكده تبقى قطعت الطريق بكل بساطة وخلي الانقلاب يبقى يحل المشكلة, أو يفرش نفسه بطول الطرق المهمة اللي في الجمهورية كلها. كما دعت الصفحة إلى السطو على الممتلكات الخاصة للضباط وأمناء الشرطة وعلى ذويهم فكتبت : "متخليهومش يناموا.. هم هيشتغلوا شغل من نار يوم 14 أغسطس, وأكيد ممتلكاتهم مش هيكون عليها حراسة وخاصة أمناء الشرطة والضباط المعفصين, وكتير من الرتب العالية برضه.. ارعبوهم في ممتلكاتهم وأهلهم.. خلوهم في وضع نفسي يستوجب الانتحار أو الحياة في مستشفيات الأمراض العقلية". ولم تقتصر دعوات الإخوان بالتحريض ضد الضباط و وممتلكاتهم فحسب بل امتدت لتشمل أبناء وأهل بيت كل ممثل للداخلية بحجة الثأر والانتقام منهم فى ذويهم وذلك عن طريق رصد الضباط من خلال حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى وجمع المعلومات عنهم للانتقام ،فكتبوا " كانوا يظنون أنهم قتلوا الثورة بقتل آلاف الثوار, وراح كل واحد من كلاب السكك يعمل حساب على فيس بوك, وينزل عليه صورته وهو شايل سلاحه في وش الثوار؛ عشان الناس تعرف إنه كان من أبطال القتل والحرق.. ومكانش متخيل إن الثوار ليهم طار مش هيموت.. وهم عارفين إن أسماءهم, وعناوينهم, وأرقام موبايلاتهم, وعدد وأسماء أولادهم مع الثوار". فيما احتفى الإخوان عدد من الفيديوهات التى تروج لنجاحهم المزعوم فى قطع مختلف الطرق السريعة بإشعال "الكاوتش" فى منتصف الطرق ، والتى من شأنها أن تؤذى المواطنين الذين يمرون على هذه الطرق دون أى ذنب.