أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئينالفلسطينيينالأونروا في الأردن أن مشروع حوسبة سجلات اللاجئين الفلسطينيينغير مرتبط بأية جوانب سياسية.وقال الناطق الرسمي باسم الوكالة بالأردن مطر صقر ، في تصريح صحفي اليومالأحد إن وكالة الغوث في الأردن هي منظمة إنسانية وليست جهة سياسية، رافضاتسييس قضية بطاقات التسجيل للاجئين .وأضاف أن البطاقات العائلية القديمة الموجودة بحوزة اللاجئين الفلسطينيينسارية المفعول في حين أن الوكالة لم تطلب من اللاجئين استبدالها بالبطاقةالحديثة، مشيرا إلى أن البطاقات الحديثة يتم صرفها في حالة إضافة بيانات جديدةكتسجيل مولود أو خلاف ذلك من أية بيانات .وأوضح أن وكالة الغوث بدأت بصرف البطاقة الجديدة أواخر العام الماضي ، لافتاإلى أن وجه الاختلاف بينها وبين البطاقة القديمة أنها مطبوعة باللغتين العربيةوالانجليزية عوضا عن حوسبة هذه البطاقة ليسهل الرجوع إلى المعلومات الخاصةباللاجئين، مؤكدا أن الأونروا في الأردن هي منظمة إنسانية بحتة.ومن جانبه ، نفى مدير عام الشئون الفلسطينية في الأردن وجيه عزايزة أن تكونعملية تجديد بطاقات المؤن الممغنطة للاجئين الفلسطينيين مرتبطة بأي قراءة تتعلقبتعويضات أو غيرها .وشدد عزايزة على أن الهدف من تلك العملية هو الحفاظ على حقوق اللاجئينالفلسطينيين في خمس دول بينها الأردن .وأشار إلى أن الدول العربية هي التي جددت هذه الهويات حفاظا على حقوق اللاجئينولا علاقة لشائعات التعويضات أو غيرها بالأمر، لافتا إلى أن الأوراق الأصليةالمكتوبة بخط اليد ما زالت في دول الاستضافة.وكانت شائعات قد ترددت في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بأن وكالة الغوث تعدقوائم بأسماء اللاجئين في الأردن تمهيدا لرفعها للجهات الدولية لصرف تعويضات لهممما دفع الكثيرين منهم إلى مراجعة مكاتب الوكالة بعمان لاستبدال البطاقات القديمةالموجودة بحوزتهم والحصول على بطاقات تسجيل عائلية جديدة.وتقدم وكالة الأونروا خدماتها الصحية والاجتماعية والتعليمية لنحو خمسةملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في مناطق عملياتها الخمس في الأردن ولبنان وسورياوالضفة الغربية وقطاع غزة ويقيم نحو مليوني لاجئ منهم في الأردن .