أصدر حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بيانا رسميا أدان فيه القبض على عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في الفترة الأخيرة وكان آخرهم الدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب و4 آخرين. وأضاف الحزب في بيانه: جميع قادة الجماعة الإسلامية الذين تم إلقاء القبض عليهم لم ينسب إليهم مطلقا القيام بأي أعمال خارجة علي القانون مما يمثل تصعيدا غير محمود من قبل السلطات في تعاملها مع قيادات حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، خاصة أن الجميع يشهد أن القيادات التي تم القبض عليها ومن قبلهم الدكتور نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب "البناء والتنمية"، والأستاذ محمد الطاهر، أمين الحزب بالإسماعيلية جميعهم مشهود لهم بأنهم من أصحاب الرؤية الهادئة والحل السياسي للأزمة الحالية. واستطرد الحزب في بيانه: لا شك أن هذا التصعيد غير المحسوب من قبل النظام يؤكد أن هناك تدافعا بقوة في اتجاه إدخال البلاد في حالة من الفوضى والعنف المتبادل وذلك بإلقائها القبض على القيادات التي تنادي بوجوب الحل السياسي والابتعاد بالكلية عن العنف.. مما سيؤدي إلى خلو الساحة من مثل هذه الأصوات العاقلة والتي لديها القدرة على السيطرة على شدة غضب الشباب الثائر.. فلا يجد الشباب من يرشد غضبه للحقوق المسلوبة والدماء المسفوكة والأعراض المنتهكة.