أكد الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه من المنتظر وصول 220 ألف جرعة من عقار «سوفوسبوفير» المعروف تجاريا ب«سوفالدى» لعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى «سى» بنهاية العام الجارى، مرجحا علاج 60 ألف حالة فى أول 3 أشهر. وأوضح دوس ، أنه تم الاتفاق على وصول العقار فى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، على أن يتم إرسال العقار لهيئة الرقابة الدوائية لفحصه، والتأكد من فاعليته، استعدادا لبدء العلاج به داخل مراكز الكبد ال26 الموجودة على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه سيتم اختيار المرضى، وفقا لحالتهم الصحية، خاصة فى المراحل المتقدمة. وتابع: «توفير العقار لن يكون مقصورا على المرضى المترددين مسبقا على مراكز الكبد والمستشفيات الحكومية، ويمكن لاى مريض التوجه لأقرب مركز للكبد لتسجيل بياناته»، مشددا على أنه لا محسوبيات فى اختيار المرضى، وأن نوع الحالة هو العامل الوحيد فى اختيار الفئات الأولى بالعلاج. وقال إنه تم الاتفاق مع الشركة المنتجة على تخصيص خط إنتاج للعلاج الجديد خاص بمصر، وتمييز العقار المستخدم داخل وزارة الصحة والصيدليات باللون الأبيض، بينما يتوفر العقار فى الخارج باللون الأصفر لضمان عدم تهريبه، مشددا على أن العقاقير التى ستوفر فى مصر له نفس فاعلية وسلامة العقاقير فى الخارج. وأكد أن العقار المنتج من الشركة الأمريكية سيوفر بسعر 300 دولار للعلبة شهريا، وهو ما يعادل 2200 جنيه فقط، فى حين أن ثمنها فى أمريكا 28 الف دولار فى الشهر، وبذلك تصبح تكلفة العلاج التى قد تمتد لتصل إلى 6 أشهر فى بعض الحالات إلى حوالى 13 ألف جنيه مصرى بدلا من 168 الف دولار وهو سعر العلاج الحالى فى امريكا بما يعادل أكثر من مليون جنيه مصرى، لافتا إلى أن مصر حصلت على العلاج بما يمثل 1٪ من السعر العالمى.