قريبا يصدر ديوان (ولا ينتهي في حبها الكلام) لشاعر العامية وليد الوصيف، عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة يناير2011، في 88 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان أحمد طه.يضم الديوان 31 قصيدة من شعر العامية المصرية وتدور معظم قصائد الديوان في حب مصر مثل: ارحمينى، أصبر ولا أصبر ابنى!، شهر حداد، لحد إمتا؟، يا أم الشهيد، إحنا موظفين، يا ريس، يا مصر، من يوم ميلادى، لحساب مين؟، عدّل كتابك قبل موتك، لحظة وودعك، طينك تُربتي، حال الزمن، إستنا، جايين الدنيا ما نعرف ليه؟، ولا ينتهى في حبها الكلام، يقين، نفسى يا واد، ها أقدر أعيش، الأرض دى طاهرة، يا حبيبي، أجمل الذكريات، ها تندمى، اصرخى، لمّا أوصفك، هما دول، إنت استفدت إيه؟، إزاى، ادعيلى أموت، شعبنا واحد.هذا ويؤكد الشاعر على أن المصريين شعب واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن هناك يد خفية تحاول الوقيعة بين أبناء مصر، أبناء الشعب الواحد، وأن شعب مصر العظيم قادر على معرفة المتربصين به الذين يحاولون دوما إشعال الحرائق، لكن شعب مصر ذكى جدا، وهو يرفع دائما شعار: عاش الهلال مع الصليب منذ أن خرجت كل طوائف الأمة المصرية وطافت شوارع القاهرة أثناء ثورة 1919 تساند زعيم الأمة سعد زغلول.يقول الشاعر وليد الوصيف في قصيدة شعبنا واحد:لا مؤامرة ولا طائفيةإحنا بيوتنا بيوت مصريةرافعين راية الحريةفى الإسلام أو فى المسيحيةب نعبد رب واحد وشعبنا واحدمش راح نبقى فى يوم اتنينومش راح يقدر إنسان جاحديقسم مصر فى يوم شعبينصاحبي مسيحي ولو يوم أخاصمهصعب أتحمل بعده يومينبقدر أدخل بيته وقاسمهفى رغيف واحد مش رغيفينوعلى سابع جار وصانا محمدوالقبطي فى البيت مش جارولما يصبني الحزن ب غمضوأنا متطمن مش محتارممكن تحصل فتنه ما بينستة أربعة أو حتى اتنينوإحنا واحد ومش راح يقدركل الحزن يخلينا اتنينوإن كان فينا إنسان متطرففى المسيحية أو الإسلامهو بإيده وبكل تخلفخرج روحه من الأديانوصعب نسامحه وصعب نسيبهيهدم روح الحب ما بينالو فى النار هنعدي نجيبهونوريه إن إحنا ما زلناأصحاب وجيران وأخوات وأحبابوإن بيوتنا ما لهاش أبوابولا فيه بينا حاجز وحجابوإنه مجرد دخان وذَبابإوع يا قبطي تشيل يوم منيهمك مش ها يزيد عن هميولازم نفضل عمرنا واحدويفضل دمك مخلوط مع دمي