لا مؤامرة ولا طائفية إحنا بيوتنا بيوت مصرية رافعين راية الحرية فى الإسلام أو فى المسحية ب نعبد واحد وشعبنا واحد مش راح نبقى فى يوم أتنين ومش راح يقدر إنسان جاحد يقسم مصر فى يوم شعبين صاحبى مسيحى ولو يوم أخصمه صعب أتحمل بعده يومين بقدر أدخل بيته وقسمه فى رغيف واحد مش رغيفين وعلى سابع جار وصانا محمد والقبطى فى البيت مش جار ولما يصبنى الحزن ب غمض وأنا متطمن مش محتار ممكن تحصل فتنه ما بين ستة أربعة أو حتى أتنين وإحنا واحد ومش راح يقدر كل الحزن يخلينا اتنين وإن كان فين إنسان متطرف فى المسحية أو الإسلام هو بأيده وبكل تخلف خرج روحه من الأديان وصعب نسامحه وصعب نسيبه يهدم روح الحب ما بينا لو فى النار هنعدى نجيبه ونوريه أن إحنا ما زلنا أصحاب وجيران وأخوات وأحباب وأن بيوتنا ما لهاش أبواب ولا فيه بينا حاجز وحجاب وأنه مجرد دخان وذَباب أوعى يا قبطى تشيل يوم منى همك مش ها يزيد عن همى ولازم نفضل عمرنا واحد ويفضل دمك مخلوط مع دمى