اعترف إسماعيل كيلانى، عضو الخلية الإخوانية المكونة من 19 متهماً، المقبوض عليهم بتهم قتل الصحفية ميادة أشرف، ومارى جورج، والطفل «شريف»، وأمين الشرطة وليد العشرى فى محطة مترو المطرية، بمشاركته أنصار القيادى الإخوانى محمد عبدالحميد أبوالليل الذى لقى مصرعه، فى قتل «مارى»، واستهداف ضباط وسيارات الشرطة خلال مسيرات الإخوان، وأوضح أن القتيل كان يقود 5 مجموعات، تضم الواحدة بين 6 و7 أشخاص يشاركون فى المسيرات ملثمين وبحوزتهم بنادق آلية وأسلحة خرطوش. وقال المتهم فى مقاطع فيديو كشفت عنها أجهزة الأمن، إنه تعرف على «أبوالليل» وأيمن الصعيدى خلال تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة فى شارع عبدالحميد عصمت، بمدينة السلام عن طريق شخص يدعى الشيخ أحمد حضر، وطلب الأخير منه أن يستضيف «أبوالليل» فى منزله بالمرج حتى ينهى استعدادات المسيرات والتظاهرات التى تنطلق من عدة مساجد فى المرج عقب صلاة الجمعة. وتابع: «كنا فى المسيرة، وحدثت اشتباكات، واصطدمت إحدى السيارات بالشيخ أبوالليل وتمكنت مجموعة من المشاركين فى المسيرة من إسعافه ونقله إلى المستشفى، بعدها عاد بعض أنصاره واعتدوا على مارى حتى فارقت الحياة». وأضاف أن «أبوالليل» كلف إسلام سيد بتفجير قسم شرطة النزهة، لكنه ألقى القبض عليه.