اكد المهندس شريف اسماعيل وزير البترول والثورة المعدنيه ان تحديات المرحله الحاليه تتطلب وجود كوادر بشريه لديها القدرة والرؤيه لتطوير قطاع البترول بشكل مستمر , وان وجود تلك الكوادر المؤهلة وفق احدث واقوي برامج التدريب والتطوير هو الحل الرئيسي للمواجهة تلك التحديات والتي تتطلب سرعه في اتخاذ القرارات المدروسه وحلول غير نمطية وتحويلها لتطبيقات عمليه علي ارض الواقع وهو ما ينعكس بالايجاب علي الهدف الرئيسي لقطاع البترول وهو زياده انتاج مصر من الصورة البترولية . جاء ذلك خلال حفل تكريم 102 قياده بتروليه من رؤساء الشركات ومساعديهم بمناسبة الانتهاء من البرنامج الاول للتميز القيادي بقطاعي البترول والثروة المعدنية والذي يأتي في اطار المشروع المتكامل لتنميه وتطوير الكوادر البشريه البتروليه . واضاف الوزير ان تدريب الكوادر واعدادها يمثل استثمارا للمستقبل حيث يخلق قاعده كبيره للاختيار امام متخذي القرار , وان مشاركة رؤساء الشركات في البرامج التدريبيه بهدف تنميه وتطوير قدراتهم هو خطوة تاكيدية من القطاع علي اهتمامه بالعناصر النشيطه التي هي احق بالتدريب وتنميه المهارات , كما انه رساله ايجابيه للجميع بتبني رفع القدرات وتنميه المهارات من خلال برامج التدريب لافتا الي ان القطاع مهتم بتطوير قدرات جميع العاملين به في ظل رؤيتهم ان الكوادر البشريه هي فرص الرهان الذي يعتمد عليه لمواجهة تحدياته المختلفه . ومن جانبه اوضح المهندس محمد طاهر نائب الرئيس التنفيذي لهيئه البترول للتخطيط والمشروعات ان اللجنه معنيه بتدريب وتنمية قدرات جميع العاملين بالقطاع من خلال رؤيه واستراتيجية للتنميه تحدد مستوي الكفاءات المطلوبه وتطور نشاط القطاع ووضع ومتابعه تنفيذ آلية التنمية مع الخبراء المختصين واقرار المؤهلات والمهارات المطلوبة لكل وظيفه من وظائف القيادات العليا واعداد وتنفيذ خطة لتأهيل الصف الثاني وكذا كل المستويات , مضيفا انه تم الاسراع بانطلاق تلك البرامج من اجل وجود قاعده قويه وقادرة لتوظيفها في مشروع تطوير القطاع الذي يستهدف زياده قدراته علي العمل والانتاج .