مع انطلاق مارثون انتخابات الرئاسة، ليأتى على حكم مصر، الرئيس السابع لمصر منذ ثورة يوليو 1952، بدأت جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي تنفيذ خطة تشويه لصورة المرشح السياسي أمام الرأي العام الأمريكي والأوروبي ومحاولة زيادة الضغوط الأمريكية والأوروبية على مصر.. وكشفت تقارير أمنية عن قيام التنظيم الدولي بتوقيع عقد جديد مع إحدى شركات العلاقات العامة والتسويق الأمريكية، وهي شركة (gust consulting) بمبلغ 24 مليون دولار لبدء حملة واسعة في الأوساط الأمريكية ضد المرشح المشير عبدالفتاح السيسي وخلق صورة ذهنية عنه مغايرة للواقع.. ونص العقد الذي وقعه ابراهيم منير أمين تنظيم الجماعة بحضور القيادي الإخواني عبدالموجود الدرديري والقيادي أحمد شحاتة على أن تقوم الشركة بالسعي لتحريض الجاليات المصرية في الخارج سواء الولاياتالمتحدةالأمريكية أو الاتحاد الأوروبي لرفض انتخاب السيسي، وتوضح مخاطر فوزه على المصالح الأمريكية والأوروبية، ومحاولة اختراق حملته الانتخابية في العواصم الأوروبية وأمريكا للحصول على معولمات أو تسريبات.. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الحملة الجديدة التي تعتزم تلك الشركة القيام بها، تسعى لاستقطاب إعلاميين داخل مصر ومنهم المذيع المعروف باسم يوسف صاحب برنامج البرنامج على قناة mbcمصر للترويج لمجموعة من الأفكار حول عودة حكم العسكر والسعي لإحداث وقيعة بين السيسي والقيادات الحالية للقوات المسلحة.