نظم ما يسمى "الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج"، المدعوم من التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان، مؤتمرًا في العاصمة الفرنسية باريس، انتهى مساء أمس الأول، بهدف التخطيط لدعم الإخوان في مصر فيلا مواجهة النظام الحالي، تحت شعار "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان". وناقش المؤتمر، الذي حمل عنوان "جهود المصريين في الخارج بين المبادرة وردة الفعل"، وحضره عدد كبير من إخوان الخارج، فضلا عن مؤسسات حقوقية عالمية، داعها التنظيم الدولي، كيفية صياغة رؤية للائتلاف في الخارج المرحلة المقبلة، ووضع آليات للتفاعل مع السلطة المصرية الحالية، وتعظيم دور الائتلاف في تخفيف ما يسمونه المعانة من الانتهاكات وتدهور الأوضاع السياسية والمعيشية. وشهد المؤتمر عدد من المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش، التي ركزت جميعها على كيفية معالجة أزمة تنظيم الإخوان، من وجهة نظر غربية وكيفية التأثير على الرأي العام العالمي، حتى يتضامن مع إخوان مصر. وأرسل التحالف رسالة لهم حثهم على الاستمرار فيما سماه الثورة ضد النظام الحالي من أجل عودة حرية الرأي. من جانبها، قالت منظمة المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان، التي أسسها في أمريكا، عبدالموجود الدرديري، القيادي الإخواني، إن السلطة المصرية تقمع المعارضة، لذلك فإن الوضع السياسي الحالي لن يستمر طويلاً. وطالبت في بيان، اليوم، المنظمات الحقوقية العالمية، وإخوان الخارج، بالضغط على مصر، ولقاء أعضاء بالكونجرس للضغط على الإدارة الأمريكية، لوقف الدعم المالي والمعنوي للحكومة المصرية. وتسعى المنظمة خلال الفترة المقبل لعقد مؤتمرات خارجية بمجرد أن يُعلن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع ترشحه للرئاسة، لحشد الدول الأوروبية ضد مصر والسعي لمحاصراتها اقتصاديا، وتهييج الشعب على الحكومة. في المقابل، قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، إن كل الائتلافات في الخارج التي تدعي الديمقراطية وغيره، ما هي إلا من فروع للتنظيم الدولي للإخوان، وهذه المنظمات ستفشل تمامًا، لأن مصر ماضية على طريقها الصحيح.