كتبت تهانى نداأدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، بشدة الغارات الجوية التي شنتها قوة الإحتلال، إسرائيل، على قطاع غزة المحاصر، معتبراً هذه الهجمات تصعيداً خطيراً ضد الشعب الفلسطيني، وتحدياً صارخاً للإرادة الدولية.وحمّل الأمين العام إسرائيل تبعات مثل هذه الخطوات التصعيدية التي لن تؤدي إلا لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية والعمل على فك الحصار المستمر لأكثر من أربع سنوات على قطاع غزة.كذلك أعرب الأمين العام عن إدانته الشديدة للمخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى إقامة 180 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشريف، مؤكداً بأن المستوطنات غير شرعية وتمثل خرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.كما دعا كافة الأطراف الدولية الفاعلة إلى اتخاذ موقف صارم تجاه هذا التصعيد العسكري، والضغط من أجل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.على جانب أخر بعث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي برسائل إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي نبّه فيها إلى المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك والتي تهدد سلامة بنيانه، مشيراً إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تعتبر المسجد الأقصى المبارك خطاً أحمر وأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية عن كل ما يمكن أن ينجم عنه المساس بسلامته. كما دعاهم إلى منع إسرائيل من المضي في اعتداءاتها، والسماح للأوقاف الإسلامية بتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة للمسجد.كما وجه الأمين العام رسالة إلى المدير العام لليونسكو دعاها فيها إلى الإسراع بتشكيل لجنة خبراء دولية وبمشاركة خبراء من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل تقييم سلامة مباني الحرم القدسي الشريف.