اتجهت دفة أعضاء النادى الأهلى ناحية محمود طاهر، المرشح لمنصب الرئيس، وأعضاء قائمته لقيادة سفينة القلعة الحمراء خلال الفترة القادمة وتعاهدوا على تأييده فى الانتخابات على حساب منافسه ابراهيم المعلم الذى يعتبرونه استمرارا للتوريث لجبهة حسن حمدى الرئيس الحالى. جاء ذلك بعد علمهم بالقبض على حسن حمدى الرئيس الحالى واكبر المساندين للمرشح ابراهيم المعلم بجانب نائبه محمود الخطيب الذى يؤيد المعلم إرضاء لحمدى. وظهرت قوة طاهر فى الندوات الرسمية الاخيرة التى حضرها المئات من أنصاره ليؤكدوا له دعمهم المستمر. وكشفت ندوات طاهر الاخيرة فى مقر النادى بالجزيرة، وفرع مدينة نصر الخميس والجمعة الماضيين تفوق محمود طاهر، وأغلب أفراد قائمته مقارنة بالقائمة المنافسة على الرغم من محاولات الجبهة المنافسة اللحاق بهم فى السباق الانتخابي. وظهرت الشعبية الجارفة التى يحظى بها طاهر بين أعضاء النادي، خاصة فى مدينة نصر لتؤكد مدى وعى أعضاء الجمعية العمومية على الرغم من الإغراءات التى يتعرضون لها للتأثير على قرارهم، وجاء سقوط حسن حمدى ابرز مساندى المعلم واتهامه بالتعامل مع جماعة الاخوان ليقضى عليه. حيث اجرت هيئة التحقيق القضائية برئاسة المستشار ثروت حماد، وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، تحقيقاتها، الأحد، مع حسن حمدي، مدير إعلانات الأهرام السابق، ورئيس مجلس إدارة النادى الأهلي، وعمرو عبدالعزيز، مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة السابق بالمؤسسة، ومحمد محمدين مدير إعلانات الأهرام الأسبق، وذلك فى وقائع تتعلق بالفساد فى مؤسسة الأهرام الصحفية. وكان قد تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة فجر الأحد، وتقديمهم للتحقيق معهم فى تلك الوقائع بناءً على أمر ضبط وإحضار صادر من هيئة التحقيق، والتى ينتظر أن تصدر قرارها بالتصرف معهم خلال الساعات القادمة فى ختام التحقيقات. كما وجد محمود طاهر مساندة قوية من رموز الاهلى خلال ندواته وحرص العديد من قيادات النادى على الحضور، وفى مقدمتهم المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، كما حضر الندوة العامرى فاروق وطاهر أبوزيد وزيرا الرياضة السابقان، واللذان أكدا دعمهما القوى لقائمة طاهر، ومن نجوم الكرة السابقين مختار مختار، وأسامة عرابى، المدرب العام للمنتخب الأوليمبي، وشطة، المدير الفنى للاتحاد الأفريقي، وعلاء عبدالصادق، ومحمود صالح، وماهر همام، وأحمد بلال، ومحمد عمارة، ومحمد فاروق. وكان محمود طاهر واضحا فى تصريحاته، مؤكدا أنه ترشح للانتخابات، تلبية لرغبة الكثيرين من الأعضاء لإنقاذ النادى من حالة الانهيار التى يعيشها حاليًا جراء تدنى الخدمات، بالإضافة إلى الأزمة المالية التى أثرت سلباً على الكثير من النشاطات، خاصة فريق الكرة الذى تدهورت نتائجه بشكل كبير. وأكد أنه سيقوم باستعادة حقوق الأعضاء والعمل على توفير خدمات تليق بهم، وأنه سيقوم بتوفير جميع احتياجات الأعضاء وأسرهم. وقال طاهر إنه سيقوم بصرف المستحقات المتأخرة للعاملين والموظفين فى أسرع وقت ممكن حال نجاحه فى الانتخابات، وإنه يتعهد بهذا الأمر، خاصة أن الموظفين والعمال جزء لا يتجزأ من منظومة العمل بالنادى، ولابد من تحسين مستواهم المعيشى وتوفير رعاية طبية تليق بكونهم يعملون فى النادى الأهلي. وأوضح أنه يملك حلولاً غير تقليدية للأزمة المالية التى يعانى منها النادي، حيث تم وضع استراتيجية واضحة للخروج من الأزمة الحالية من خلال تعظيم موارد النادى وافتتاح العديد من المشروعات الاستثمارية التى تساهم فى زيادة الموارد، وسيكون فرع النادى بالشيخ زايد أحد أهم تلك المشروعات المحورية، والتى سوف تساهم أيضاً فى تخفيف الكثافة العددية بمقر الجزيرة وفرع مدينة نصر.. وأعلن "طاهر" عن إنشاء صندوق لرعاية اللاعبين القدامى من أبناء النادى فى مختلف الألعاب الرياضية، تقديراً لعطائهم الكبير طوال مشوارهم، وأعلن أيضاً عن تخصيص مدرج كامل فى جميع المباريات للاعبين القدامى، وتخصيص جزء من عقود الرعاية لصالح صندوق الزمالة الخاص بالموظفين والعاملين. وأيد "طاهر" مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن حمدى الذى اتخذ قراراً بعدم مشاركة أى من الموظفين والعاملين بالنادى فى العملية الانتخابية، وهو قرار رائع لتوفير مبدأ الحياد بين كل المرشحين، لكنه عاد وانتقد المجلس مؤكدًا أنه من المؤسف أن مجلس الإدارة نفسه يخالف هذا القرار ويعمل لمصلحة مرشحين بعينهم، وهذا يخالف نهج الأهلي، ولكن ما يطمئنه أن أعضاء النادى لديهم الوعى الكافى ويعرفون الحقيقة وسوف يختارون الأنسب لمصلحة النادي.. وأشاد طاهر بمحمد عبدالوهاب، عضو مجلس الإدارة السابق، والمرشح للعضوية ضمن قائمته، مؤكدًا أنه من أبناء النادى المخلصين، وأهلاوى حتى النخاع، ويخدم النادى من أى مكان، وليس فى حاجة ليكون عضو مجلس الإدارة حتى يخدم النادي، وهو أول من تم اختياره فى القائمة والحديث عن أنه كان سينضم لقائمة أخرى غير صحيح بالمرة، فهو معى من اليوم الأول وللعلم فإنه تعرض لضغوط شديدة بكل الوسائل للاعتذار، ولكنه رفض كل الضغوط رغم علاقته الجيدة بالجميع، وقال إن باقى أفراد قائمته على درجة عالية من الكفاءة ولديهم القدرة على العطاء خاصة أن النادى يمر بمرحلة حرجة. وعقب انتهاء الندوة، حرصت قائمة طاهر على القيام بجولة داخل النادى وبالتحديد فى مجمع حمامات السباحة، وقام الأعضاء بالهتاف للقائمة والتأكيد على مساندتها فى الانتخابات المقبلة باعتبارها الأفضل لقيادة النادى فى الفترة المقبلة وقام أعضاء القائمة بتوزيع الهدايا والورود على الأمهات بمناسبة عيد الأم.. ووجد طاهر مساندة كل من خالد مرتجى، وخالد الدرندلي، عضوى مجلس الإدارة، وصاحبى الشعبية الجارفة بجولاتهما فى قطاع النادي، للدعاية لقائمة محمود طاهر، مؤكدين أنها الأفضل لمصلحة النادى واصطحب "الدرندلي" و"مرتجي" العديد من أعضاء الأهلى فى جولاتهما الخارجية، مشيرين إلى أن النادى يحتاج إلى الفكر المتطور لقائمة المهندس محمود طاهر. وناشد "مرتجي" و"الدرندلي" كل أعضاء النادى الذين يرغبون فى الارتقاء بالنادى إلى مصاف الأندية العالمية انتخاب قائمة محمود طاهر لما تضمه من كفاءات وشخصيات قادرة على قيادة النادى فى المرحلة المقبلة.