ازدادت تحرّكات وندوات المرشحين بانتخابات الأهلى، حيث عقد محمود طاهر المرشح على منصب الرئيس، ندوة فى مقر النادى بالجزيرة، أكد خلالها أن المجلس الحالى برئاسة حسن حمدى اتخذ قراراً بعدم مشاركة أىٍّ من الموظفين والعاملين بالنادى فى العملية الانتخابية، وهو قرار رائع لتوفير مبدأ الحياد بين كل المرشحين. وقال «طاهر»: ولكن المؤسف أن مجلس الإدارة نفسه يخالف هذا القرار، ويعمل لمصلحة مرشحين بعينهم، وهو ما يخالف نهج الأهلى، وما يطمئنه أن أعضاء النادى لديهم الوعى الكافى ويعرفون الحقيقة، وسوف يختارون الأنسب لمصلحة النادى من وجهة نظره. وأشار محمود طاهر إلى أنه لا يقلل من شأن مجلس «حمدى»، بل هو شريك فى إنجازات الأهلى، لكن لكل عصر رجاله، وأن قائمته تسعى لعمل نقلة نوعية للأهلى فى العصر الحديث، دون تسديد فواتير انتخابية، ودون إقصاء، على خلاف ما يُردد البعض. وشهدت ندوة محمود طاهر بفرع النادى بالجزيرة مساندة الكثير من رموز الأهلى فى مقدمتهم المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق، واللواء كامل عبدالمحسن كامل مرتجى نجل الفريق أول عبدالمحسن مرتجى رئيس الأهلى السابق، الذى أعلن عن تأييده وشقيقه المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلى الحالى، وكل أسرة الفريق «مرتجى» لقائمة المهندس محمود طاهر. وقال اللواء «كامل» إن شقيقه المهندس خالد مرتجى لم يحضر الندوة احتراماً لقرار مجلس الإدارة الحالى، لكنه سيدعم القائمة، كما حضرت الحاجة هدى لطفى عضو مجلس إدارة الأهلى الأسبق، ووالدة خالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة الحالى، وأعلنت عن تأييدها ونجلها خالد الدرندلى وكل أسرة الدرندلى لقائمة المهندس «طاهر»، وقالت أيضاً إن نجلها «خالد» سيدعم القائمة بالكامل. كما حضر الندوة العامرى فاروق وطاهر أبوزيد وزيرا الرياضة السابقان، والسفير ياسر مراد واللواء محمود أحمد على وعلى السرجانى والفنان فاروق الفيشاوى وسمير زاهر.