في أول ظهور إعلامي له بعد توليه حقيبة وزارة الصحة، قال الدكتور عادل العدوي إنه ليس من هواة العمل المكتبي، مشيرا إلى أنه سينقل مكتبه للمستشفيات بدلا من الجلوس داخل الوزارة، بينما أنهى اللغط عن جهازي القوات المسلحة لتشخيص وعلاج الإيدز. وعن الجهازين الجديدين قال العدوي –خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر"-: "الكشف الطبي الذي أعلن عنه عبارة عن شقين، الشق التشخيصي وهذا أعلمه جيدا، لأني حضرت بعض التجارب بنفسي، وأعرف أن درجة الدقة في التشخيص تصل ل95%، وتطبيقه واستخدامه في مستشفياتنا سيعود بالفائدة على المريض بصورة هائلة، واستخدامه في بنوك الدم والعيادات الخارجية سيقلل من نسبة العدوى من فيروس سي والإيدز". وأضاف: "أما الجزء العلاجي فهو ما يدور حوله المناقشة، هناك جهات قالت إن هناك تجارب تمت عليه وأثبت فاعلية ونجاح، وجهات أخرى تشكك في قدرة الجهاز على العلاج، ومن ناحيتنا لا لا يمكن الإعلان عن فعالية عقار بدون أن يخضع للتجارب العملية والمعملية كاملة، لذلك سنخضع الجهاز للاختبار طبقا للمعايير، ومن المفترض أنه يحدث ذلك خلال أسابيع قليلة من الآن، ولا يمكن العمل به بدون أن نعطي الموافقة النهائية". وأكد وزير الصحة أنه لو ثبت أن الجهاز غير دقيق سيتصدى لذلك بنفسه، ويخرج لإعلان ذلك على الملأ، وقال: "المسؤولية لا تتجزأ، أنا مسؤول عن العلاج، هذا تخصصي. وإن شاء الله يكون إنجاز عظيم جدا لاسم مصر، ولصالح المريض المصري". وأضاف: "لو ثبت دقة الجهاز، فسيكون بمثابة ثورة علاجية، لوباء يكاد يكون متفشي، لدينا كل عام يزيد 150 ألف مريض بالتهاب الكبدي الوبائي".