نجحت مومياء في حماية سيارة خبير آثار من السرقة بعد أن سببت الرعب للسارق الذي لاذ بالفرار عندما فتح صندوق السيارة ووجد المومياء بداخله. وكان اللص البريطاني قد تمكن من فتح السيارة قبل أن يفاجأ بجثة تبين لاحقا أنها مومياء، مما دعاه إلى إطلاق ساقيه للريح الوفرار بعيدا عن السيارة. وكانت السيارة توجد أمام المتحف التاريخي في ليفربول، بعد أن تركها أحد موظفي المتحف وبداخلها المومياء بعد "مشاركتها" في معرض. وتعود المومياء إلى العصر الحديدي، ويبدو أن الموظف ترك وجهها مكشوفا ما أثار الفزع لدى اللص الذي ظن أنه أمام جثة هامدة في سيارة مهووس يتجول بين أرجاء العاصمة البريطانية برفقة ميت.