قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية: "إن تعدد الاختلاف هو ما يتيح القدرة على الحل، وتنوعنا داخل الرئاسة مصدر قوتنا". جاء ذلك خلال اللقاء الفكرى بالقاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال45، بحضور الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، لمناقشة كتابه "حجر رشيد الخروج الآمن لمصر". وأوضح حجازى أن فكرة العنصرية هى فكرة مجرمة والدستور الجديد يجرم من يتحدث عن الكراهية والعنصرية والادعاء بقتل الناس على شرعية وهمية فهذا ليس اختلافا فى الرأى ولكنه جرم. وحول ما نقل عنه من قبل خطأ أنه قال إن الإسلام إلى الزوال قال حجازى إنه قال الإسلاموية مثل الشيوعية ومن يريد أن يعلن أنه ينتمى إلى فكر ما فهذا شأنه ولكن إذا قرر أن له الحق المطلق فى فرض نفسه فهذ استخدام للحرب الباردة وليس من العيب أن نقوم بقراءة تاريخنا. وحول إعادة الفاسدين القدامى للظهور على الساحة السياسية قال حجازى إن الماضى لا يريد أن يموت فى هدوء ويريد أن يقتل أكبر قدر من المساحات ولا يستطيع، كذلك رأى مماليك الإخوان أنه من الممكن أن تفرض السيطرة على المجتمع وانقلب عليه المجتمع كله ويوجد الآن من يفكر بنفس الأسلوب من دولة مبارك، فلا عودة للماضى فى مستقبلنا ولا عودة لممارسات قبل يناير أو يونيو. وأكد حجازى أنه لا وجود لاحتكار دين ولا وطن ومن أراد أن يحيى وأن يكون مواطنا مصريا عليه أن يعرف أنه مواطن فى منظومة داخل المجتمع المصرى، بنص الدستور لا يستطيع أحد تكفير أحد ولا تخوين أحد والشعب هو من يدافع عن مستقبله والحكم للقانون ولا يوجد مشروع ولا تنظيم ولكن يوجد وطن وهو مصر، وهناك مشقة لاستعادة أنفسنا من حالة الفوران.