بدأت جماعة الإخوان الإرهابية تصعيد العنف ضد الدولة، وأعلنت إنشاء «قوات الردع»، لاستهداف وتدمير 8000 آلية تابعة للشرطة والجيش بالقاهرة الكبرى وحرق مديريات الأمن. كانت جهات الأمن قد عثرت، أمس، على جثة الرائد أحمد سعيد أبوالعلا، بمباحث المنيا، مقتولاً. وقالت مصادر إن الجماعة طالبت أعضاءها بالتطوع فى الميليشيات، التى تحتاج 60 ألف شاب قاهرى، من ذوى اللياقة، ليشكلوا 2000 مجموعة ردع، وتنتشر كل منها فى المنطقة الأقرب لها بالقاهرة الكبرى. وأعلنت صفحة «أنا آسف يا مرسى» عن مهلة للداخلية حتى غد الجمعة للإفراج عن قيادات الإخوان. وواصل أعضاء الجماعة استهداف المنشآت الشرطية والحكومية فى المحافظات، ففى الدقهلية، أطلق مجهولون النار على صحفى أمام منزله بقرية أويش الحجر، بعدما تحدث عن مظاهرات الإخوان فى أحد البرامج التليفزيونية. وفى البحيرة، أعلنت قوات الأمن حالة الطوارئ، بعد تلقيها بلاغاً من شركة الغاز المسال، بالطريق الدولى الساحلى، عن وجود جسم غريب، فانتقل خبراء المفرقعات، وعثروا على جسم أسطوانى متصل بهاتف محمول، تبين أنها قنبلة بدائية الصنع، فأبطلوا مفعولها. وفى الإسكندرية، حاول مجهولون حرق نقطة شرطة الحرية بمنطقة فيكتوريا، فجر أمس، ما أسفر عن حرق واجهة النقطة دون إصابات. وفى أسيوط، نشرت صفحة شباب الجماعة ب«فيس بوك»، فيديو لحرق سيارة ضابط بالأمن المركزى، وأعلنت تبنيها العملية، ونشرت صورة لأحد الضباط وبياناته لاستهدافه.