التحقيق مع أبو الفتوح وخالد على فى قضية إهانة القضاة خلال أيام

كشف مصدر قضائى، أن المستشار ثروت حماد قاض التحقيق المنتدب من رئيس محكمة الاستئناف للتحقيق فى قضية إهانة السلطة القضائية، لم ينتهِ من التحقيق فى القضية بعد، مشيراً إلى أنه قام بنسخ صورة من نص التحقيقات وملف القضية بالكامل وذلك بسبب وجود جزء كبير فى القضية لم يتم الانتهاء منه.
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية إنه سيتم التحقيق مع عدد آخر من النشطاء السياسيين والإعلاميين فى إهانة السلطة القضائية خلال أيام منهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القومية، الناشط الحقوقى خالد على، معلنا عن إصدار قرار خاص بضبط وإحضار آخرين متورطين فى القضية، مستنداً إلى العديد من المستندات التى تضمنت تصريحات صحفية وإعلامية فى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
وأوضح "المصدر"، أن هيئة التحقيق فى القضية فحصت عدداً من الشكاوى التى قامت على أساسها تلك القضية، والمقدمة من المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر وعدد كبير من القضاة، سواء فى القاهرة أو فى الأقاليم ضد هؤلاء المتهمين، وكذلك عدد من الاسطوانات المدمجة المتعلقة بالأحاديث التى أدلى بها المتهمون لعدد من وسائل الإعلام.
كذلك تم فحص اسطوانة مدمجة خاصة بالمتهم عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية التى يقول فيها فى مقطع إلكترونى أن القضاة لن ينصلح حالهم إلا بثورة ثانية، ودعوته لكافة "التيارات الإسلامية بالنزول إلى الشوارع يوميا حول دار القضاء العالى ونادى القضاة وعند بيوت القضاة الفاسدين ومحاصرتهم ومطالبتهم بالتنحى".
وكانت هيئة التحقيق برئاسة المستشار ثروت حماد وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، والمكلفين بالتحقيق فى وقائع التجاوزات والفساد بمؤسسة الأهرام الصحفية، قد أحالت كلاً من الرئيس السابق محمد مرسى، و25 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والإعلاميين، والنشطاء السياسيين، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة سب وقذف الهيئات القضائية.
كما انتهت إلى استبعاد 85 صحفيا وإعلاميا من دائرة الاتهام، بعد أن كانت التحقيقات قد شملتهم، وذلك إيمانا من هيئة التحقيق بأهمية دور الإعلام وما يتمتع به من حرية واجبة.