وجه محمد عبدالعزيز، مسؤول الاتصال السياسي بحركة تمرد وعضو لجنة الخمسين، تهنئته إلى جموع الشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور الجديد 2014، واصفًا هذا الدستور بأنه يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيدًا بدور المرأة الرائع في الاستفتاء على الدستور الذي يعبر عن صلابة وإصرار المرأة المصرية في حسم المعركة لصالح الثورة. وأوضح عبدالعزيز أن الحكومة الانتقالية الحالية غير مرضية بشكل كاف للشعب المصري، مشددًا على أن الأهم في الوقت الحالي كان إقرار الدستور الذي يحقق أهداف الثورة، ويعبر عن الخط المشترك للمصريين، قائلًا: "هذا الدستور هو الأفضل في هذه المرحلة، وهو قابل للنقد لأنه من صنع بشر". وشدد عضو لجنة الخمسين على ضرورة عدم احتجاز أي مواطن عشوائيًا، مشيرًا إلى أنه يجب التعامل مع أي محتجز من قبل الأمن بما يحفظ كرامته دون أن يكون هناك خوف أو ترهيب. وتابع "بعض مواد قانون التظاهر غير دستورية ومتناقضة مع الدستور الجديد، وسنطعن على هذه المواد، 10 و11 و12؛ لأنها تتعارض مع المادة 92 من الدستور الجديد". وأوضح مسؤول تمرد، أن الطريقة التي تدار بها الدولة بعد الدستور يجب أن ترسخ قيم الديمقراطية، مستطردًا أن من أهم إنجازات ثورة 30 يونيو هو العلاقة بين الشعب والشرطة، والتي أصبحت جيدة بعد الصورة الإيجابية للشرطة في تأييد ثورة 30 يونيو وتأمين الاستفتاء على الدستور، فيجب المحافظة على هذه العلاقة. وأشار عضو لجنة الخمسين إلى أن التلاحم القوي بين الشرطة والجيش والشعب سيجعل مصر تتقدم بشكل كبير، مؤكدًا أن لقاء شباب تمرد بوزير الداخلية كان بناء، موضحًا أن الوزير تفهم مطالبنا بضرورة الحفاظ على العلاقة الطيبة بين الشرطة والشعب، وألا تعود أساليب الشرطة القعمية من جديد. وتابع "المشاركة الشبابية في الاستفتاء على الدستور لم تكن على القدر المطلوب، بسبب الإحباط المنتشر لدى قطاع عريض من الشباب، بسبب شعورهم بعودة رموز النظام السابق والهجوم غير المبرر على ثورة 25 يناير". واختتم عبدالعزيز تصريحاته مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي أفضل من البرلمانية، نظرًا للظروف التي تمر بها الدولة حاليًا.