تهانى نداتضاربت الانباء ىحول تقديم الادراة الامريكية ردا على الطلب الفلسطينى بالموقف من تجميد الاستيطان للعودة الى المفاوضات المباشرة مع الجانب الاسرائيلى صرح مسؤول فلسطيني ان الادارة الاميركية ابلغت الفلسطينيين بفشل جهودها لدى اسرائيل لتجديد العمل بتجميد الاستيطان لاتاحة المجال لاستئناف المفاوضات.وقال المسؤول الفلسطيني ان الادارة الاميركية اعلمت الجانب الفلسطينى ان الحكومة الاسرائيلية غير موافقة على العمل مجددا بتجميد الاستيطان واضاف ان الادارة الاميركية ستواصل جهودها في هذا الشأن.في المقابل ومن جانبة أكد المستشار نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن السلطة لم يصلها حتى اللحظة رد الادارة الامريكية حول الاستيطان.والمعروف أن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة التي استؤنفت في ايلول/سبتمبر الماضي بعد جهود اميركية حثيثة، بعيد اطلاقها مع انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية قد توقفت بسبب رفض اسرائيل تجميد الاستيطان وذلك حسبما طالب الجانب الفلسطينى والعربى.هذا وقد لوحت الخارجية الامريكية فى تصريحات على لسان وزيرة الخارجية أنها قد تستخدم حق الفيتو اذا ماذا لجأ الجانب الفلسطينى أو العربى الى مجلس الامنويأتى هذا فيما اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان انه يجب شطب كلمة تجميد الاستيطان من المصطلحات الاسرائيلية مؤكدا مجددا معارضته للتجميد الجديد لاعمال البناء في الضفة الغربية الذي تدعو اليه الولاياتالمتحدة.وقال ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا للاذاعة العامة اعتقد كما يعتقد كثيرون انه لن يكون هناك تجميد اضافي. يجب شطب كلمة تجميد من مصطلحاتنا. واضاف الوزير رأينا نتيجة التجميد السابق ل10 اشهر. لم يسمح باحداث خرق في المفاوضات.وفى حوار معه أكد الدكتور نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الرئاسة الفلسطينية أنه لا فرق لدى نتانياهو وحكومته بين تجميد الإستيطان وبين تجميد العملية السياسية، فكلاهما واحد، إذ إن نتانياهو يتعامل مع عملية تجميد الاستيطان كخطاب وكتكتيك للحفاظ على الأمر الواقع، وليس كخطوة عملية لتغيير الوضع القائم.وأشار الدكتور نعيم الى أن تجميد الاستيطان هو مجرد خطاب ابتزازي لا يقصد به نتانياهو أي تغيير فعلي في سياسات الإستيطان الإسرائيلية. نتانياهو لا يؤمن بالسلام، وهو يريد بواسطة خطاب التجميد أن يحرج الطرف الفلسطيني، وأن يقنع العالم بأن التجميد وليس الإنسحاب الكلي من الأراضي المحتلة هو التنازل الإسرائيلي الممكن.وأضاف ان من يظن بأن هناك تناقضاً بين تجميد الاستيطان وبين الجمود السياسي، هو من ليس على قناعة أصلاً بأن المستوطنات بحد ذاتها كيان غير مشروع، اذ أنه من المفترض لمن يريد سلاماً حقيقياً خلق أجواء سياسية تمهد الطريق من أجل تفكيك المستوطنات، أما الحديث عن التجميد وإظهاره كتنازل اسرائيلي، فلا يمكن له أن يكون جزءاً من عملية خلق هذه الأجواء .كما أوضح أن من يحاول اظهار قضية التجميد كإنجاز وكخطوة إسرائيلية شجاعة وغير مسبوقة فهو بالضرورة لا يبحث عن سلام حقيقيواختتم حديثه بأن تجميد الاستيطان مناقض لجمود عملية السلام فقط في أعين الإسرائيليين، وطبقا للمنطق الإسرائيلي فقطعلى جانب اخر نفى مصدر سياسي إسرائيلي ما ذكره مسؤول فلسيطيني من ان الادارة الامريكية ابلغت السلطة الفلسطينية بفشل جهودها لتجميد البناء في المستوطنات مجددا. واكد المصدر ان الاتصالات بين جميع الاطراف مستمرة.كما نفت مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان تكون واشنطن قد نقلت رسالة الى السلطة بشان فشل جهودها لاقناع الحكومة الاسرائيلية بتجميد الاستيطان.