انتخابات النواب 2025.. أهالي قنا يواصلون الإدلاء بأصواتهم بثاني أيام التصويت    مدير نيابة عن الوزير.. مدير «عمل القاهرة» يُلقي كلمة في افتتاح اجتماع «حصاد مستقبل الياسمين في مصر»    طن الشعير الآن.. سعر الأرز اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في الأسواق    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 أرض المصنع والسوق    رويترز: خلافات دولية حول مستقبل غزة وتقسيم محتمل للقطاع    روبيو: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر لتحقيق مستقبل أفضل    «سنبقى على عهد التحرير».. حماس تحيي الذكري 21 لرحيل ياسر عرفات    هيئة محامي دارفور تتهم الدعم السريع بارتكاب مذابح في مدينة الفاشر    غزة على رأس طاولة قمة الاتحاد الأوروبى وسيلاك.. دعوات لسلام شامل فى القطاع وتأكيد ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية.. إدانة جماعية للتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. والأرجنتين تثير الانقسام    كريستيانو رونالدو: أنا وأسرتي سعداء بالتواجد في السعودية.. وكأس العالم 2026 قد يكون الأخير بالنسبة لي    مصدر باتحاد الكرة: لجنة الانضباط تملك حق تحديد العقوبة في واقعة رفض زيزو مصافحة هشام نصر    تعرف على بدائل لاعبي بيراميدز في منتخب مصر الثاني    أوباميكانو يثير الجدل حول مستقبله مع البايرن    ضبط 142848 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الأمن يكشف حقيقة فيديو «مسنّة كفر الشيخ» المتضررة من نجلها بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل    طقس الخميس سيئ جدا.. أمطار متفاوتة الشدة ودرجات الحرارة تسجل صفر ببعض المناطق    الأوراق المطلوبة للتصويت فى انتخابات مجلس النواب 2025    «سقطت فاقدة الوعي».. انهيار زوجة إسماعيل الليثي أثناء تشييع جثمانه    أين تشاهد أفلام مهرجان القاهرة السينمائي داخل الأوبرا وخارجها؟    «إهانة وغدر».. ياسمين الخطيب تعلق على انفصال كريم محمود عبدالعزيز وآن الرفاعي في «ستوري»    «الحوت يوم 26» و«القوس يوم 13».. تعرف علي أفضل الأيام في شهر نوفمبر لتحقيق المكاسب العاطفية والمالية    مراسل إكسترا نيوز ينقل كواليس عملية التصويت فى مرسى مطروح.. فيديو    وزارة الصحة تكشف النتائج الاستراتيجية للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للصحة والسكان    وزير الصحة يستقبل نظيره الهندي لتبادل الخبرات في صناعة الأدوية وتوسيع الاستثمارات الطبية    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم رحلة تعليمية إلى متحف تل بسطا    تحرير 110 مخالفات للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    بعد تعديلات الكاف.. تعرف على مواعيد مباريات المصري في الكونفدرالية    تأكيد مقتل 18 شخصا في الفلبين جراء الإعصار فونج - وونج    إقبال متزايد في اليوم الثاني لانتخابات النواب بأسوان    معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة فى ضمان جودة مياه الشرب    بعد قرأته للقرأن في المتحف الكبير.. رواد السوشيال ل أحمد السمالوسي: لابد من إحالة أوراقه للمفتي    مشتريات أجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء    اليوم.. استئناف متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الجيزة    مشاركة إيجابية فى قنا باليوم الثانى من انتخابات مجلس النواب.. فيديو    تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في تصادم 4 ميكروباصات بطريق سندوب أجا| صور    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    شكوك بشأن نجاح مبادرات وقف الحرب وسط تصاعد القتال في السودان    وفد حكومي مصري يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يشاركان في ندوة جامعة حلوان حول مبادرة "صحح مفاهيمك"    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب    انتخابات النواب 2025، توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمدرسة الشهيد جمال حسين بالمنيب    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    ضعف حاسة الشم علامة تحذيرية في سن الشيخوخة    بعد إصابة 39 شخصًا.. النيابة تندب خبراء مرور لفحص حادث تصادم أتوبيس سياحي وتريلا بالبحر الأحمر    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    أحمد موسى يطالب إدارة المتحف المصري الكبير بإصدار مدونة سلوك: محدش يلمس الآثار ولا يقرب منها    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤسس تمرد 2 يكشف مفاجآت خطيرة لإسقاط النظام الحالي
نشر في النهار يوم 18 - 12 - 2013

تشكيل مجلس لقيادة الثورة لإدارة البلاد وتسليم السلطة إلى قيادة منتخبة تمرد الأولى اسٌتغلت من المخابرات ورجال مبارك لإسقاط مرسى أعلنا خروجنا من" تمرد1" التى يقودها برايز وبانجو لتأسيس "تمرد2" السيسى ليس هو الحاكم الفعلي للبلاد وإنما هناك لهو خفي يدير الوطن 25 يناير المقبل سيكون شرارة كبيرة وبداية لنهاية حكم العسكر أطلقنا حملة كاذبون لفضح انتهاكات المجلس العسكرى محمد فوزى ناشط سياسي لٌقب بالزعيم، وهو مؤسس حملة "تمرد2" لإسقاط النظام الحالى بعد انشقاقه عن حملة تمرد الأولى، والمنسق العام لحركة الثوار الأحرار، وأحد مؤسسي حركة شباب 6 إبريل عام 2008 وقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وقيادي بائتلاف شباب الثورة. وكشف محمد فوزى، مؤسس حملة "تمرد2" عن أن الحملة أعدت قائمة تضم 731 قياديًا بالحزب الوطنى المنحل ووزارة الداخلية والإعلاميين والقضاة والنخبة السياسية والمجلس العسكرى استعدادًا لإقامة محاكمات ثورية وذلك لإعدام بعضهم وسط ميدان التحرير بتهمة خيانة الثورة والوطن بحسب قوله. وقال مؤسس "تمرد2" فى حوار خاص ل "المصريون" إن الحملة وضعت استراتيجية لإسقاط السلطة الحالية، مؤكدًا أن نظام العسكر سقط بلا رجعة، مشيرًا إلى أن يوم 25 يناير المقبل سيكون شرارة كبيرة وبداية حقيقية لإسقاط ما اسماه بحكم العسكر. وإلى نص الحوار: فى البداية.. لماذا انسحبت من تمرد الأولى التى أطاحت بالدكتور محمد مرسى؟ علينا أن نعود للخلف عندما انطلقت حملة تمرد قبل 30 يونيو, حيث جاءت هذه الفكرة من شباب الثورة بعد فشل أول محاولة إفشال حكم مرسى أيًا كان، فهناك فشل وقع أو تم إيقاعه فيه, وقد استُغلت هذه الحملة من قبل المخابرات والمجلس العسكرى ورجال مبارك بعد أن احتكرت فى مجموعة معينة بحكم عملهم فى الصحافة وقربهم من حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق. ولقد انسحبنا فى الوقت المناسب عندما وضحت أمامنا الصورة وعلمنا أننا قد تم استغلالنا وأنه بات انقلابًا يطيح بكل من يقف أمامه وانسحبنا في24 يوليو بعد دعوة السيسى الشعب المصرى لتفويضه لقتل جماعة الإخوان. ولكن ما هى الدوافع التى جعلتكم تؤسسون حملة "تمرد2"؟ وجدنا أنه تم تحويل مسار هدفنا النبيل واستغلال تمردنا فى عودة النظام البوليسي وبقوة, لذا أعلنا خروجنا من مجموعة "برايز وبانجو" وهم لا يمثلان إلا نفسيهما ومجموعة حملة "كمل جميلك", وهنا أتوقع أنه خلال الأيام المقبلة سوف تحدث خلافات بينهما, وبذلك يكون نجح رجال مبارك فى سقوط بعض الشباب وكانت مصلحة كبرى لشق الخائنين عن ثورتنا, ولذلك فميزة الثورة والانقلاب أنها كشفت النقاب عن الخائنين. وما الهدف من حملة "تمرد2" فى الوقت الراهن؟ هدف "تمرد2" هو ذلك الهدف الذى كان لابد أن يحدث منذ سقوط دولة مبارك وإعلان تنحيه عن رئاسة الجمهورية وهو أن تحكم الثورة وأن تتحقق أهدافها والذي حال ذلك هو اختلاف وتشتت القوى الوطنية والثورية إضافة إلى عدم وجود رؤية أمام شباب الثورة، ولم يكن هناك بديل قوى حيال سقوط دولة مبارك، وهذا ما سوف نفعله قريبًا أو لاحقًا وهو تطهير مؤسسات الدولة وإقامة محاكم ثورية للقتلة والفاسدين. وما هى الإجراءات التى اتٌخذت للقصاص لأسر شهداء وقتلى ثورة 25 يناير وأحداث 30 يونيو؟ قمنا بالفعل فى اتخاذ أولى هذه الإجراءات وأعددنا قائمة تضم 731 شخصًا من قيادات الحزب الوطنى المنحل والإعلاميين والقضاة ووزارة الداخلية وأعضاء بالمجلس العسكرى وبعض قيادات النخبة السياسية والفنانين, منهم 262 شخصًا سوف يٌحكم عليهم بالإعدام بتهمة خيانة الوطن والثورة وجرائم ضد الإنسانية, و469 تصل عقوبتهم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وذلك لجرائمهم السياسية والاقتصادية واستغلال نفوذهم. من أبرز الأسماء التى وضعت على رأس هذه القائمة؟ هم معرفون للجميع ولكننا نرفض الإفصاح عن كل الأسماء فى الوقت الحالى ولكن بالطبع فإن رموز النظام الحالى متهمون فى جرائم قطار دهشور وقتل الطلاب وهناك العديد من الملفات السوداء التى سوف نفتحها فى الوقت المناسب، تورط فيها قيادات من النظام الحالى, ولذلك وضعنا على رأس هذه القائمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والكاتب الصحفي مصطفى بكرى والإعلامي توفيق عكاشة ورفعت السعيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس حزب التجمع سابقا وغيرهم من فلول نظام مبارك ووزير داخلتيه الأسبق حبيب العادلى وجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع. وما هو سيناريو ما بعد الإطاحة بالنظام الحالى ونجاح "تمرد2"؟ نسعى من الآن إلى تشكيل مجلس لقيادة الثورة لإدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية جديدة سيتم خلالها وضع خارطة طريق الطريق لمدة 6 شهور تضمن تسليم البلاد إلى سلطة منتخبة وإعداد دستور يحقق الأمان والعدالة الاجتماعية وأهداف ثورة 25 يناير, وسيتم خلال هذه المرحلة إقامة محاكمات ثورية لمحاسبة القتلة والمفسدين وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين وتطبيق الحد الأقصى على الجميع بلا استثناء، ووضع نصوص دستورية ثابتة تقلص من صلاحيات الرئيس وتقوى عمل البرلمان وتدعم سحب الثقة عن الرئيس ومحاسبته ثم تطبيق الحد الأدنى للأجور وربطه بالأسعار وعدد سنين الخدمة وسوف نسلم البلاد لسلطات منتخبة ودستور يحقق أهداف الثورة المصرية. ولكن ممن يتكون مجلس قيادة الثورة؟ لن نستطيع الإعلان عن مجلس قيادة الثورة خشية اعتقالهم من قبل السلطة الحالية, ولكن الشعب المصرى سيكلف هذا المجلس بإدارة شئون البلاد لمدة 6 شهور خلفًا لسقوط حكم العسكر, وهنا نود أن أوضح أن مبارك كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد ولم يكن أحد يعلم من هم، وكذلك مكتب إرشاد الجماعة كان يحكم ولا أحد يعلم منهم ولكن بكل صراحة وإخلاص مجلس القيادة يشكل من أنقى شباب مصر ولكنهم ليسوا من النخبة المعروفة ولا ينتمون لفصيل أو تيار أو حزب واحد بل من جميع التيارات ولكن مبدئيًا ستقتصر على الكيانات التى أيدت ثورتنا القادمة ضد العسكر وبعد تحقيق الهدف المنشود سوف تضم جميع الفصائل والقوى الوطنية. بخصوص قولك الثورة القادمة.. قد يظن البعض أنكم تهدمون الدولة المصرية نفسها فما تعليقك؟ نحن لا نهدم وطننا بل نقوم ببنائه ولدينا مشاريع اقتصادية يمكنها جلب الخير لمصر، وقد تم عرضها على الحكومة ولكنها رفضت لأنها لا تريد العيش الكريم للشعب المصرى حتى يظل يبحث عن قوته ويبتعد عن السياسة ولكن المصريون قادرون على صناعة المستحيل ولقد كانت أعدادنا قليلة عندما نزلنا الشارع منذ كفاية 2004 وتمكن الشعب من سقوط مبارك فى مطلع 2011, وأسقطنا طنطاوى فى 2012 ومرسى فى 2013 وقد يظن الجميع أن العسكر قد سيطر على الدولة ولكن معنا شباب مصر وقود الثورة ولن يهدأ بالنا حتى تحكم الثورة المصرية. قلت إن أعضاء مجلس القيادة ليسوا من النخبة المعروفة فكيف يوقع الشعب لمجلس قيادة غير مشهور؟ أعضاء مجلس القيادة بالفعل ليسوا من النخبة السياسية المشهورة ولكنهم معروفون فى حين إعلان تنصيبهم بميدان التحرير سيؤيدهم الشعب لأنهم معروفون بمواقفهم الوطنية وفى خدمة المجتمع والاهتمام بمجالات الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها, وعلينا أن نوضح سبب رفضنا لإعلان مجلس القيادة، هو لإجراءات ودواعٍ أمنية حتى لا يتم التعرض لهم من قبل النظام البوليسي والأمن الوطنى وحتى لا يتم تشويههم أو التنكيل بهم أو ابتزازهم. ولكن ما هى الاستراتيجية التى وضعتها لإسقاط السلطة الحالية؟ أننا نعمل من خلال استراتيجيات نصنعها نحن وهى تجارب بشرية لكن على أي حال ما أريد أن أؤكده أن نظام العسكر سقط بلا رجعة، ولكن البداية ستكون فى 30 ديسمبر الجاري رفضًا للدستور وستكون هناك شرارة كبيرة فى 25 يناير 2014 التى ستكون البداية الحقيقية لنهاية حكم العسكر, وخلال الفترة المقبلة سنعيد إطلاق حملة "كاذبون" لكشف انتهاكات العسكر والدولة البوليسية العميقة والتي بلغت ذروتها عام 2010 عندما قتل خالد سعيد وسيد بلال ومحمد المنصور، مرورًا بالانتهاكات والجرائم اللانسانية التى وقعت فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية والكشف عن العذرية وسحل الشباب وتعرية الفتيات ومذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وهل تتوقع أن يتركك النظام الحالى تتمرد عليه؟ لا.. بالطبع, فعندما أعلنا عن "تمرد 2" الأسبوع الماضى بالإسكندرية تم التنكيل بنا وسرقة أموالنا كما تم احتجازي ومعي الزميل احمد فتحى الناشط السياسى الذى تم ضربه بشدة من قبل أنصار حملة "كمل جميلك"، ومعهم الأسلحة البيضاء من سواطير ومطاوي، ولم تدخل قوات الشرطة لإنقاذنا ولكنها ظلت تبتسم خلال الاعتداء علينا, وعلى أي حال فإن الاعتقالات قد تعودت عليها بعد أن اعتقلت كثيرًا منذ عام 2004 حتى وقتنا هذا ولكنى احتسب ذلك عند الله وحبا فى وطني وتراب مصر. ولكن هل انضمت قيادات سياسية من التيار الإسلامي مثل الائتلاف الوطنى لدعم الشرعية إلى "تمرد2"؟ أولاً هناك قيادات سياسية وقعت على وثيقة تمرد الأولى, وتمرد الأولى هى تمرد الثانية بانتزاع الخونة منهم الذين أعجبتهم وغرتهم المناصب والكراسي وتمرد ليست حكرًا على أحد, فلقد وقع على استمارة تمرد الأولى فلول مبارك وكنت ضد ذلك ولكن فى نفس الوقت أنا ضد الإقصاء وما يحدث الآن فى مصر هو إقصاء واضح، ولذلك فإن ائتلاف دعم الشرعية وغيره هم فصائل من المجتمع المصرى لا يمكن إقصاؤها، وبالطبع نحن نرحب بالجميع. لكن قد يتهم البعض "تمرد2" بأنها حملة إخوانية لإعادة نظام مرسى فما تعليقك؟ هناك حملة تمارس ضدي لتشويه حملة "تمرد2" وزعم البعض أنها "إخوانية" وهذا مخالف للواقع وعار تمامًا من الصحة فهى حملة ثورية لضمان تسليم السلطة إلى قيادة منتخبة, والمتابع لأرشيفي ونشاطي السياسى يعلم أنني أول متظاهر ضد نظام الإخوان رغم أننى كنت يومًا من الأيام فى صفوفهم صغيرًا ولذلك كنت أعرفهم وقد استغلت المخابرات ذلك دون معرفتي, وكنت قد وضعت استراتيجية لإسقاط الجماعة والتي تناولتها الصحف ووقتها الجميع اتهمني بالجنون مثلما وضعت قبلها استراتيجية لإسقاط طنطاوى ومن قبل إسقاط نظام مبارك. ولكن لماذا يتهمونك بأنك من أعضاء الإخوان الآن؟ الكارثة أن كل من يقف أمام العسكر حاليًا يتهمونه بأنه "إخواني", وما يحدث بمصر الآن عبارة عن قط وفأر بمعنى أن النظام السابق كان يعلق شماعته على الفلول والنظام الحالى يعلق شماعته على الإخوان ولذلك لا أستبعد أن يقتل العسكر أبناءه على الحدود لإلصاق التهمة بالإخوان, واعتبر ما حدث بعد 30 يونيو انقلابًا عسكريًا مكتمل الأركان ولكنه جاء تحت غطاء شعبي وبمباركة الملايين من الشعب المصرى فى الوقت الذى يرفض فيه ملايين أخرى ما حدث، ولا توجد أدنى مقارنة بين السيسى وعبد الناصر، فتجربة يوليو كانت انقلابًا حولته الجماهير إلى ثورة بينما تجربة يونيو كانت ثورة شعبية استغلت وتحولت إلى انقلاب. وهل حققت "تمرد2" النجاح المراد بعد انطلاقها منذ أكثر من أسبوع وحتى الآن؟ حققت الحملة صدى مناسبًا قدر حجمها, فهي وليدة أسبوع, وهنا نود أن نوضح أن دورنا هو رمى البذور، ومحاولة جلب المغذيات وريها, ونتمنى أن تثمر ونحصد ثمارها وهذا متوقف على إرادة الشعب وإيمان القوى الوطنية بحقها فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وما رأيك فى تظاهرات الطلاب داخل الجامعات وقانون التظاهر الجديد؟ الطلاب هم طليعة ووقود الثورات المصرية وما يحدث داخل الجامعات حاليًا هو انتفاضة طلابية للتصدي لمحاولات إعادة الدولة البوليسية, وأتوقع تصعيد الموقف وذلك نتيجة لبطش الدولة البوليسية لهم ولا شك أن قانون التظاهر فتح النار على العسكر وبات انقلابهم واضحًا وأصبح هذا القانون بمثابة خنجر فى ظهر رجال مبارك والنظام الحالى, واعتبر التراجع عنه هو قطع العضو الذكرى للنظام وهو ما يبشر على أي حال بسقوط النظام وكل شيء سيفعلونه سواء بالسلب والإيجاب هو فى صالح ثورتنا. ما تعليقك حول قول ثروت الخرباوى أن بنات الليل أشرف من فتيات الإسكندرية اللاتي أفرج عنهن مؤخرًا؟ أولاً لم أتعجب من صدور حكم بحبس الفتيات 11 عامًا فى دولة ظالمة يحصل فيها مبارك ورموزه على البراءة فى حين أن الفتيات يتم التنكيل بهن وهنا نعلم أننا فى دولة العسكر التى لا يأمن المرء على بيته والرجوع فى قرار الحبس
يؤكد نجاح إرادة الشباب فى التصدي أمام الدولة البوليسية , أما حديث الخرباوى فهو لا يستحق الرد عليه فهو يحصل على النقود من وراء كتبه ودعمه من قبل المخابرات, ومن الذين باعوا مبادئهم ولا يستحق الرد عليه, حيث إنني ضد نظام الإخوان وضد أفكارهم وكنت أول من تظاهر أمامهم لكنني لا ألصق التهم بالافتراء، وهنا أحب أن أضع الأمور فى نصابها فالإخوان فشلوا وكانوا يريدون أخونة الدولة لكن لا تقول لى افتراء وأكاذيب، إن مرسى مثلاً عميلاً لإسرائيل هذه طامة كبرى ولا يشعرون أن كلامهم هذا يعنى أن جيش مصر لا قيمة له وأن إسرائيل استطاعت أن تهدد الأمن الوطنى لمصر السيسى وطنطاوي أخذا قلادة من جاسوس ووقفوا تحية لجاسوس. وهل ترى أن السيسى هو الحاكم الفعلي للبلاد؟ دعني أؤكد لك بما لدى من معلومات أن السيسى ليس هو الحاكم الفعلي للبلاد وإنما هناك لهو خفي يدير الوطن, فالسيسي عبد لمولاه وهذا اللهو الخفي إذا تعارضت مصالحه مع وجود السيسى يمكن أن يتم تصفيته واغتياله وإلصاق الحادث بالإخوان وهذا وارد. ولكن من هو اللهو الخفي الذى تشير إليه إذن؟ حقيقة هو غير معلوم ولكن هناك شخص ربما من داخل أو خارج مصر يدير البلاد وهو من كان يضع الخطط لمبارك وهو من الذين أقاموا العراقيل فى عهد الإخوان. وماذا تتوقع أن يحدث خلال الفترة المقبلة؟ أتوقع أن تنجح ثورة الشعب المصرى بعيدًا عن حكم العواجيز وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر إلا مرة واحدة عندما وصل إخناتون لحكم البلاد.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.