عند دعوة أحد الأصدقاء أو المعارف للحضور إلى المنزل لتناول العشاء مع مدعوين آخرين عبر الهاتف، فمن الضرورى اتباع قواعد الإتيكيت للدعوة، وتقول سلوى حسن، خبيرة الإتيكيت: "إن من تلك القواعد أن نبدأ المكالمة بالترحاب، ثم نوضح للمدعو أن هناك مدعوين آخرين، أى أن الدعوة ليست له وحده، وبعدها نوضح سبب أو مناسبة الدعوة". ولفتت خبيرة الإتيكيت إلى أنه من غير اللائق أن يسأل المضيف المدعو فى البداية إذا ما كان ملتزمًا بموعد آخر، لأن ذلك يوحى بعدم تمسكه بحضوره، كما أن ذلك فيه شىء من التدخل بالأمور الشخصية دون داعٍ. وتشير إلى أنه على المدعو قبول الدعوة أو رفضها دون أسباب مباشرة فيمكن الموافقة بقول "سأحضر وأكون سعيد بالحضور أشكرك"، وفى حالة الرفض ينبغى الاعتذار بلطف، وبطريقة راقية غير محرجة للذات أو الغير بقول "كنت أتمنى الحضور لكن ظروفى لا تسمح أشكرك على تذكرك لدعوتى"، فهذا يترك شيئا طيبا فى النفس الداعية. مؤكدة على ضرورة منح المضيف إجابة واضحة دون ترك مجال للشك أو إحراج الداعى، لكنه فى حالة عدم التأكد من الحضور يمكن قول "شئ يسعدنى قبول دعوتك لكن سأراجع مواعيدى أو أسرتى على سبيل المثال .