كثيرا ما نتلقى دعوات لحضور حفلة سواء كانت رسمية، أو خاصة، لكن في كل الحالات هناك إتيكيت لابد من اتباعه والالتزام به، فللضيوف أيضا إتيكيت حتى تكون ضيفا محبوبا، حسن الصحبة. ويحدد خبراء الإتيكيت مجموعة من القواعد على الضيوف الالتزام بها أولى هذه القواعد تتمثل في تلقيك دعوة الحضور، وضرورة ردك قبل الحفل بوقت كاف، وبعد تلقي الدعوة مباشرة على الأكثر بعد يوم واحد من تلقيها، حتى لا يبدو عليك عدم اهتمامك أو إهمالك الرد، فتترك انطباعا غير لائق، ولتحرص على تقديم المساعدة أو جلب أي شىء معك يحتاجه صديقك صاحب الدعوة. إن كانت الحفلة رسمية، أو لم تر صديقك صاحب الدعوة من فترة طويلة لتحرص على إحضار هدية معك لمضيفك وليس شرطا أن تكون باهظة، فيمكن أن تقدم علبة حلويات أو شيكولاتة. ليس من الإتيكيت أن تصطحب معك شخصًا غير مدعو، حتى لو كان لديك مهمة أخرى بعد الحفلة، إلا إذا استأذنت مضيفك قبل الحفل بوقت كاف. لتحافظ على آرائك السلبية أو انتقاداتك حول ديكور المضيف لنفسك، ولا تصرح به سواء لصاحب المنزل، أو حتى لأحد المدعوين، ولا تقدم اقتراحات حول كيف كان ينبغي عليه تزيين شقته، ويمكنك في المقابل البحث عن شيئ إيجابي تقوله حول ديكور المنزل. إن كنت لا تعرف أحد المدعوين لا تجلس وحدك، فحاول أن تكون اجتماعيا وتندمج مع الحاضرين حتى لو كنت لا تعرف أي شخص، فما يشعر المضيف بالضيق والحرج أن يجد أحد مدعويه، وهو غير قادر على التواؤم أو الاندماج مع بقية المدعوين. من أهم أداب تلقي الدعوات، هو الالتزام بموعد الحضور لا أن تكون مبكرا جدا، ولا تتأخر أيضا، فحاول أن تصل في الموعد الذي حدده لك المضيف، ويمكنك أن تبكر عن الموعد على الأكثر 10 دقائق، وكذلك تأخيرك لا يزيد عن ذلك. من أسوأ الأخطاء التي قد يقع فيها أي ضيف، هو إظهار استيائه من الطعام المقدم، وصعوبة عثوره على الطعام المحبب لديه، فحاول أن تجرب الأصناف الموجودة، فقد يعجبك أحدها. من أكثر الأمور التي تزعج المضيف أن يترك أحد المدعوين الحفل دون استئذان، فلتستأذن بالانصراف من صاحب الدعوة. وأخيرا من أكثر الأمور التي تخلق مزيدا من الود بين الناس، هو أن تتصل اليوم التالي للحفل، وتشكر المضيف على قضائك وقتًا لطيفا في صحبته.