استنكر د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وعضو مجلس الشعب السابق ما وصفه بالممارسات الأمنية أمس ضد وقفة مجلس الشورى، حيث كتب حمزاوي على حسابه الرسمي على “تويتر” : إلى كل من أيدوا تهليلًا أو صمتًا القمع والممارسات الأمنية ومهدوا بذلك لعودة هيمنة المكون العسكري-الأمني على السياسة، هذه لحظة للمراجعة، إلى كل من أيدوا تغول الأجهزة الأمنية والإجراءات الاستثنائية لأنها طالت أولا الإخوان وغيرهم ممن يختلفون معهم سياسيًا هذه لحظة للمراجعة ، إلى كل من ساوموا على حقوق الإنسان والحريات بمعايير مزدوجة وساندوا أو صمتوا عن قانون قمعي يجرم التجمع والتظاهر السلمي، هذه لحظة للمراجعة. وأضاف حمزاوي في تعليقه على أحداث أمس والتي قبضت فيها الداخلية على عدد من النشطاء : إلى كل من تورطوا في تهجير المواطن من المساحة العامة وبرروا لاستمرار دسترة محاكمة المدنيين عسكريا، هذه لحظة للمراجعة، إلى كل من زيفت أبواق المكون العسكري-الأمني وعيهم وصدقوا هراء الخلايا الإخوانية النائمة والطابور الخامس، هذه لحظة للمراجعة، إلى كل من استجابوا لفاشية الإقصاء وتعاموا عن انتهاكات حقوق الإنسان ولم يساندونا ونحن ندعو للمساءلة والمحاسبة عليها، هذه لحظة للمراجعة ”