هدد منشقون عن حركة "تمرد"، بالكشف عن "مخالفات مالية وشخصية" لقيادات الحركة الحاليين، في مؤتمر صحفي غدًا، وقال إسلام همام، العضو المستقيل من "تمرد"، إنه من المقرر إعلان هيكلة جديدة للحملة خلال المؤتمر، وتقديم اعتذار للشعب والقوى الثورية عن فساد بعض القيادات المنتمية إليها، وإجراء تحقيق علني في اتهام بعضهم بالفساد المالي والإداري. وأضاف : من ضمن القيادات التي سيجري التحقيق معها، الثلاثي: محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز، مؤكدًا أن قيادات "تمرد" الحالية ساهمت في خسارة الحركة لشعبيتها الكبيرة التي اكتسبتها خلال رحلة جمع التوقيعات، بسبب سعيهم وراء المكاسب الشخصية، مشيرًا إلى أن وليد المصري وأحمد بديع ومحب دوس، من أبرز القيادات التي تشارك في تدشين الحملة الجديدة. وقال أحمد بديع، مسؤول العمل الجماهيري السابق ب"تمرد"، إن منشقي الحملة ومجموعة من الثوريين والحقوقيين أسسوا "لجنة خمسين شعبية"، الهدف منها إعانة اللجنة الرسمية في كتابة الدستور بشكل صحيح بعد جملة الاعتراضات على مواد من الدستور الجديد، ومنها "المحاكمات العسكرية واختيار وزير الدفاع"، واصفًا المادتين بأنهما يؤسسان لدولة داخل الدولة، وهدد حال إقرارهما، بأنه سيمتنع عن التصويت أو سيحشد لرفض الدستور