الاسكندرية شيرين منصورنظمت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مؤتمر صحفي بمقر كتلة نواب الإخوان المسلمين بالإسكندرية حول الانتهاكات الأمنية في حق نواب الجماعة ومرشحيها بانتخابات مجلس الشعب وأنصارهم بالدوائر المختلفة وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق جولاتهم الانتخابية .أكد النائب حسين ابراهيم - مسئول المكتب الإداري للجماعة بالمحافظة ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان - أن أجهزة الأمن تقوم بدهس القانون والدستور، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية هي التي تقوم بإثارة الجماهير، مؤكداً أن مجلس الشعب المقبل سيكون فاقد للمشروعية إذا ما استمرت الأوضاع بهذا الحد من البلطجة، وأن حلف القسم من الرئيس في الدورة الجديدة ستكون فاقدة للمشروعية لنفس الأسباب.وأكد أن الأمن أراد إبلاغ الإخوان رسالة من وراء تلك الممارسات العنيفة ضد مرشحي الجماعة وأنصارهم مفادها انه لا انتخابات وانه ممنوع على الإخوان النزول إلى الشارع واستخدام حقهم القانوني في الدعاية الانتخابية وخوض الانتخابات ونحن نقول لهم الرسالة مرفوضة ولن نقبل بها .وأكد مهندس مدحت الحداد - المتحدث الإعلامي بإسم الحملة الانتخابية للجماعة في الإسكندرية - أن الإخوان مستمرون في نضالهم الدستوري والقانوني والسياسي والإعلامي، ضد انتهاكات الحزب الوطني، وأن ميلشيات البلطجية التابعين للحزب لن يثنون الإخوان عن استكمال المسيرات والجولات الشعبية.وقال النائب مصطفى محمد مصطفى - عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزة - أن قوات الأمن المركزي وأفراد الشرطة والمخبرين والبلطجية التابعين إليهم، قاموا بضرب كافة المواطنين من أنصاره والأهالي، بكافة أساليب الضرب والسحل ، مشيرا إلى أن أفراد الأمن قاموا بالتعدي على المحلات التجارية وقاموا بتكسير كراسي المقاهي واستخدام أخشابها في ضرب المواطنين.وقال النائب صبحي صالح - مرشح الجماعة في دائرة الرمل نحن ندفع فاتورة فشل الحكومة وفساد الحزب الوطني، لأن حكومته الفاشلة دفعت بأحد وزرائها لمواجهة شعبية الإخوان بالدائرة رغم كل ما تلاحقه من قضايا منذ أن كان محافظا وحتى في وجوده داخل الوزارة .وأضاف صالح نحن نتعامل مع جهاز أمني يتحرك بغباء وتخلف وحماقة، ولا يحسب عواقب الأمور، مشيراً إلى أن مرشحي الجماعة هم من يقومون بتهدئة المواطنين، لعدم حدوث كارثة كبرى.وأكد صالح أن الأجهزة الأمنية قامت بدهس المواطنين في منطقة الرمل بعربات مدرعة، الأمر الذي أحدث 17 إصابة في لحظة واحدة، مشيراً إلى أن الجماعة تملك الدلائل والصور التي تؤكد دهس الأمن للعشرات منهم، محملاً جميع القيادات الأمنية مسئولية الواقعة، نظراً لحدوثها أمام مدير الأمن ونائبه والحكمدار ورئيس ومدير المباحث وغيرهم.وأضاف : قوات الأمن كانت في حالة ارتكاب جريمة وليس منعها، لأنها لم تقم بما أقره القانون من منع تحرك المسيرة وفتح نوافذ صغيرة للخروج منها، واستخدام مكبرات الصوت في دعوة المواطنين للانصراف.وتسائل صالح هل أعلنت وزارة الداخلية الحرب على المواطنين، وهل أعلنت الدولة الحرب على الشعب المصري؟وقال النائب المحمدي السيد أحمد - مرشح الجماعة في دائرة الرمل - أن قوات الأمن تقوم باصطحاب البلطجية المدججين بالأسلحة البيضاء والسيوف والسنج في سياراتهم، ويقومون بالتعدي على النساء والأطفال.وقال النائب صابر أبو الفتوح عضو مجلس الشعب عن دائرة باب شرق - أنه لا يوجد انتخابات حقيقية في مصر، منتقداً تمزيق ملصقات مرشحي الإخوان، بالتزامن مع وجود كميات ضخمة من ملصقات الحزب الوطني بشكل وصفه بالمستفز .وطالب أبو الفتوح النائب العام بالتحقيق في إهدار المال العام في الإنفاق على مليشيات الحزب الوطني المستخدمة في التعدي على المواطنين.وأشار أبو الفتوح إلى أن قوات الأمن قامت بمحاصرة ميدان كابو ونشر الرعب بين الأهالي بالرغم من انتهاء جولته الانتخابية وانصراف أنصاره أمس، وقاموا بفرض طوق أمني عليه الأمر الذي أدى إلى رجوع أنصاره لإنقاذه منهم.فيما أكد النائب محمود عطية - مرشح الجماعة على مقعد الفئات في دائرة كرموز - أن محمد البلشى مرشح الحزب الوطني بالدائرة، يستخدم شعارات دينية في دعايته الانتخابية ويقوم بنشر ملصقات عليها الآية القرآنية أن تنصروا الله فلا غالب لكم ومع ذلك تترك أجهزة الأمن ملصقاته وتقوم بتمزيق ملصقات مرشح الجماعة، مضيفاً أن مرشحي الحزب الوطني ليس لهم أي شعبية في الدائرة.وانتقد عطية قيام الأمن بإلقاء القبض على مواطن مختل عقلياً وأخر أعمى بتهم نشر الملصقات وغيره، مؤكداً أن وزارة الداخلية غير حريصة على سلامة المواطنين.وقال النائب حمدي حسن، أن الاعتداء المستمر على أنصار مرشحة الجماعة على مقعد المرأة بشرى ألسمني يثبت أكاذيب الحزب الوطني بمساندة المرأة، منتقداً تعامل النظام الحاكم مع تقرير الحريات الدينية الأخير، مؤكداً أن أي شخص وطني أو عاقل لابد أن يرفضه بعكس ما قامت به الحكومة المصرية.وأضاف حسن أن الحكومة لا تعرض برنامج انتخابي على المواطنين، لكنها تعرض أحدث الأسلحة في مواجهة المواطنين، منتقداً إنفاق المليارات من أموال الشعب على البلطجية وآلات التعذيب وقوات مكافحة الشغب، لمواجهة وقمع المواطنين المطالبين بحقوقهم الدستورية.وقال أن الحكومة تحاول إجبارنا على مواجهة العنف بالعنف، مشيرا إلى أن الجماعة ستدافع عن حقوقها بكل الوسائل القانونية