كشفت عمليات الجيش المصري في سيناء خلال مداهمة عدد من البؤر الإرهابية لأعضاء جماعة الإخوان، وتنظيم أنصار بيت المقدس، والجماعات التكفيرية الجهادية، في عدد من قرى رفح والشيخ زويد، عن وجود وثائق ورسائل متبادلة بين تلك العناصر وعدد من مستشاري الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي، الذين أسند إليهم التعامل مع هذا الملف، وإبعاد القوات المسلحة والشرطة عن التعامل معه. وذكرت "المصادر" – كما يقول مركز "المزماه" الاماراتي للدراسات البحثية - أن علي ميسر عبد السيد طه، أحد العناصر القيادية التكفيرية، الذي ألقي القبض عليه مؤخراً بعد عملية ملاحقة ومطاردة استمرت عدة أيام، تم العثور معه على أجندة مدون بها جميع الهواتف المحمولة والسرية لعدد من مستشاري المعزول، ومنهم عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب الوطن السلفي، وأيمن هدهد مستشار المعزول للشئون الأمنية، وأسعد شيخة مساعد رئيس الديوان الجمهوري. وأكدت "المصادر" أن جماعة الإخوان سيطرت على كافة التراخيص الممنوحة للمحاجر داخل سيناء والسويس بعد وصولهم للحكم، وحصلوا على كميات كبيرة من مواد التفجير التي تحصل عليها هذه المحاجر، وتم تهريب كميات كبيرة منها للعناصر الإرهابية بسيناء، وصلت إلى أكثر من نصف طن من مادة " tnt " شديدة التفجير. وأشارت إلى أن عدد من أعضاء تنظيم القاعدة المدربين على تصنيع القنابل والمتفجرات والألغام الأرضية، وصلوا إلى مصر عقب فوز المعزول مرسي، وسافروا إلى سيناء في سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية، لتدريب العناصر الموجودة هناك على تصنيع المتفجرات تحت ستار مساعدة حركة المقاومة حماس.