قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور"، إنه استقبل بمزيد من الفجيعة والأسى وكذلك الصدمة خبر مقتل نحو 36 شخصًا ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وهم في قبضة الأجهزة الأمنية أثناء ترحيلهم في سيارة الترحيلات إلى سجن أبو زعبل. وأضاف مخيون، فى تدوينة له عبر الصفحة الرسمية للحزب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ونحن نحمل المسئولية كاملة لوزارة الداخلية، إذ لا يمكن بحال قبول أى مبررات أو التذرع بأى حجج تبرر قتل كل هؤلاء دفعة واحدة، خاصة أنهم بالقطع واليقين عزل من السلاح، ومن المعلوم أن أى مواطن يتم القبض عليه تصير حياته وسلامته وأمنه مسئولية الجهة التي تتحفظ عليه". وطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق بقرار جمهوري بالتشاور مع القوى السياسية تتكون من شخصيات مستقلة للتحقيق الفوري في هذه الحادثة ونشر النتائج على الشعب المصري، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المعتقلين والمقبوض عليهم والاطلاع على أحوالهم. كما طالب بمعاملة كل المقبوض عليهم وفق ما نص عليه الدستور المصري ومواثيق حقوق الإنسان من المعاملة الآدمية والإنسانية سواء أثناء التحقيقات أو أماكن الاحتجاز، وتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم وعدم تعريضهم لأى نوع من الإهانة أو الإيذاء.