أ ش أزعم رؤوف مرحاف العضو بلجنة تيركل الإسرائيلية المختصة بالتحقيق في أحداث الهجوم الإسرائيلي على قافلة سفن (أسطول الحرية) الذى وقع قبل خمسة أشهر أنه ليس هناك حصار على قطاع غزة وإنما طوق أمني.جاءت مزاعم مرحاف في رده على محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية العليا بالداخل الفلسطيني المحتل (عرب اسرائيل) الذي أكد أنه شارك فى قافلة سفن أسطول الحرية لأن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي.وأضاف مرحاف أن عبارة حصار تعني انه لا يمكن لأحد أن يغادر أو يصل إلى المكان المحاصر .. غير أن الوضع في قطاع غزة ليس كذلك .. إذ يتم السماح بإدخال بضائع ومنتجات مختلفة إليه .. ولذلك فان التعريف الصحيح هو طوق أمني.وأكد محمد زيدان أنه كان من الممكن إنقاذ حياة عدد من المتضامنين الأتراك الذين قتلوا خلال عملية السيطرة على سفينة مرمرة .. موضحا أنه كان بإمكان جنود البحرية الإسرائيلية تقديم الإسعافات الأولية للجرحى بصورة أكثر سرعة و نجاحا .وأضاف أن حنين زعبي النائبة العربية بالكنيست الاسرائيلى والتي كانت على ظهر سفينة مرمرة كتبت على لافتة كبيرة أن الجرحى بحاجة إلى العلاج الطبي غير أن الجنود رفضوا تقديم المساعدة وأوعزوا إليها بأن تعود أدراجها.كانت حكومة بنيامين نتنياهو قد قررت خلال شهر يونيو الماضي تخفيف الحصار الذي فرضته الحكومة السابقة برئاسة أيهود أولمرت عقب ضغوط ومطالبات دولية إثر مقتل 9 متضامنين كانوا على متن احدى سفن (أسطول الحرية) وهى سفينة مرمرة التركية في 31 من شهر مايو الماضي.ويستثني القرار الإسرائيلي مواد البناء والأسمنت والمواد الخام بزعم استخدام المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة لها في بناء التحصينات والأنفاق العسكرية.