أ ش أذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق خلال فترة الذروة امس الاثنين فى بغداد، وادى إلى مقتل عضو مجلس محافظة بغداد جاسم على الساعدى واصابة ثلاثة من حراسه وخمسة من المدنيين، هو الاحدث من نوعه من الهجمات الصغيرة التى تستهدف الشرطة والمسئولين الحكوميين.وقالت الصحيفة ، فى تقرير اوردته فى موقعها على شبكة الانترنت اليوم، نقلا عن مسئولين عسكريين قولهم إن الحجم المعتدل للهجمات الاخيرة بالمقارنة بانفجارات مدمرة فى المبانى العامة قبل عام يعتبر دليلا على نجاح القوات الامنية العراقية فى اضعاف الشبكات الارهابية.وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات تواصل اثارة مخاوف من العودة إلى مستويات عالية من العنف وسط جمود سياسى على مدى سبعة اشهر تلى الانتخابات الوطنية ولم يتم بعد تشكيل حكومة جديدة، فيما قال سياسيون من احزاب مختلفة امس إن اليومين الماضيين ليسوا بصدد كسر الجمود وأن العنف برمته اندلع فى يوليو واغسطس الماضيين ولم تنخفض حدته منذ ذلك الحين.وأضافت الصحيفة أن انفجار القنبلة أمس قتل جاسم على الساعدى زعيم لجنة الخدمات بالمجلس التى تشرف على الكهرباء وامداد المياه وخدمات اخرى ضعفت خلال الجمود السياسى.ونقلت الصحيفة عن محمد الرباعى عضو مجلس محافظة بغداد والصديق الوثيق بالساعدى بأنه القى باللوم على جميع السياسيين لعدم تشكيل الحكومة.