ذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) في إحصائية لها بمناسبة الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى الثانية إنها قتلت خلال هذه السنوات 906 إسرائيليين في هجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.وقالت الكتائب في إحصائيتها التي نشرتها على موقعها الالكتروني إنها قدمت منذ نشأتها 1800 شهيد منهم 1655 استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى. وفيما يخص العمليات التي نفذتها، أوضحت الكتائب أنها نفذت خلال الانتفاضية 4300 عملية، منها 61 عملية استشهادية، و230 اشتباكًا مسلحًا، و33 عملية اقتحام، و420 عملية تفجير، و90 عملية قنص، و146 كمينًا، و25 إغارة على أهدافٍ إسرائيلية.وأشارت إلى أن أبرز العمليات الاستشهادية التي نفذتها عملية فندق بارك التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأسفرت عن مقتل 36 إسرائيليًا وإصابة نحو 190 آخرين، كما نفذت عشرات العمليات الاستشهادية كان من أبرزها عمليات العهدة العشرية.وأكدت الكتائب أنها نجحت خلال الانتفاضة بقلب الموازين رغم كل محاولات التضييق والملاحقة والاستهداف، مشيرة إلى أنها تمكنت من قصف الاحتلال بما أتيح لها من وسائل قتالية ابتكرها مهندسوها بدءًا من قصف المستوطنات وصولاً لقصف القواعد العسكرية الإسرائيلية والمواقع الإستراتيجية الحساسة.وأوضحت أن صواريخها والتي أطلقت عليها القسام وصلت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أسمتها الكتائب معركة الفرقان إلى أهداف في العمق الإسرائيلي على بعد 55 كلم من قطاع غزة. وبحسب إحصائية الكتائب فإنها تمكنت من قصف مستوطنات وتجمعات وأهداف الاحتلال بنحو 8000 صاروخ وقذيفة، منها 2600 صاروخ قسام، و300 صاروخ غراد.ولفتت إلى أن هذا الصواريخ كانت سببا رئيسيا بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة في سبتمبر 2008، وهزيمته في معركة الفرقان، كما قالت الكتائب. وحول الخسائر التي أوقعتها هجمات القسام، أوضحت الكتائب أنها أوقعت 906 قتلى، إضافة إلى 4513 جريحًا اسرائيليا .وأشارت الكتائب إلى عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من دبابته في ال25 من يونيو 2006 على حدود قطاع غزة، واحتفاظها طوال هذه المدة به من أجل مبادلته بأسرى فلسطينيين.