صرح مصدر عربي مسؤول بأن فلسطين طلبت عقد اجتماع طاريء للجنة مبادرة السلام على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الموقف العربي والتحركات المطلوبة في ضوء ما ستقدمه فلسطين حول نتائج المفاوضات المباشرة مع الجانب الاسرائيلي وكذلك الموقف من الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة حال قرار الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو باستمراه او تجميده وهو ما سيتحدد اليوم 26 سبتمبر .وأضاف المصدر أن الاتصالات جارية حاليا بين الجامعة العربية ورئاسة لجنة المبادرة قطر والدول الاعضاء في لجنة مبادرة السلام العربية لتحديد موعد انعقاد اجتماع اللجنة ،موضحاً أن المشاورات التى أجراها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة فيما يخص تحديد موعد لانعقاد اجتماع لجنة مبادرة السلام المرتقب دارت حول يوم 4 من اكتوبر المقبل .تضم لجنة المبادرة قطر رئيساً وعضوية كل من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية والبحرين وتونس والجزائر والمغرب واليمن والسودان بالاضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى .وكانت الجامعة العربية قد حذرت من خطورة مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة واعتبرت وقف الاستيطان شرطا اساسيا لانجاح جهود المفاوضات المباشرة والسير قدما في عملية السلام .ومن المقرر أن تنتهي اليوم الاحد فترة البدعة المزعومة التى اخترعتها الحكومة الاسرائيلية بشأن تجميد الاستيطان والتى من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقف حكومته من هذا الموضوع لاحقا اليوم. وكان نتنياهو قد عقد، الليلة الماضية، سلسلة مشاورات مع موظفي مكتبه لبحث قضية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا أن مسؤولا في منظمة حقوقية إسرائيلية كشف أمس النقاب عن أن المجالس المحلية في المستوطنات ستفتح ابوابها ليلة السبت بالرغم من العطلة الرسمية، لإصدار رخص بناء جديدة، لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وقال مدير العمل الميداني في منظمة حاخامين لحقوق الإنسان زكريا السدة، إن هناك استعدادات في هذه المجالس للمصادقة على أكبر عدد ممكن للأبنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية حتى ساعة متأخرة من يوم غد''.وأوضح بأن مواقع الكترونية تابعة للمستوطنات بثت بيانات بهذا الشأن''. وقبل انتهاء الموعد الرسمي المحدد لفترة تجميد الاستيطان والتى تنتهي فى السادس والعشرين من سبتمبر الجاري استولى مستوطنو ''رفافا'' على عشرات الدونمات من أراضي بلدة ديراستيا في محافظة سلفيت، ونصبوا عليها عددا من الكرفانات.وأفاد رئيس بلدية ديراستيا نظمي سلمان في بيان صدر عنه بأن أصحاب الأراضي الواقعة في منطقة وادي أبو علي من حوض صيدا في الجهة الغربية من البلدة، فوجئوا بوجود أكثر من عشرين كرفانا تم نصبها على أراضي زراعية تعود ملكيتها لورثة منصور عثمان أبو ناصر، وورثة أحمد الشيخ عبد الحق، القريبة من مستوطنة ''رفافا''، مؤكدا أن أعمال التجريف ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة، وذلك للسيطرة على المزيد من الأراضي التي تعود ملكيتها لمزارعي البلدة.يذكر أن مستوطنة ''رفافا'' وحسب تقارير حركة السلام الإسرائيلية من أكثر المستوطنات التي شهدت توسعا استيطانيا خلال فترة الادعاء بتجميد الاستيطان