عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الوضع في الصومال، اجتماعا لها اليوم بالجامعة العربية قبيل بدء الدورة الرابعة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري .واستعرض يوسف حسن إبراهيم وزير الخارجية الصومالي خلال الاجتماع، تقريرا شاملا حول مستجدات الأوضاع في الصومال خاصة مايتعلق بالمصالحة الصومالية والاحتياجات المالية الضرورية لدعم الحكومة هناك.وترأس اجتماع اللجنة أمين عام الشئون العربية بوزارة الخارجية الليبية عمران أبو كراع باعتبار لييبا الرئيس الحالي للقمة العربية بمشاركة عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ، وبمشاركة وزراء خارجية وممثلي دول الأردن ، تونس ، الجزائر ، جيوبتي ، السعودية ، السودان ، الصومال ، عمان ، ليبيا ، مصر ، اليمن.وقال مصدر مسؤول بالجامعة العربية :أن اللجنة ناقشت مشروع قرار بشأن الوضع في الصومال والذي يتضمن الترحيب بجهود الرئيس الصومالي ، والحكومة الصومالية لتفعيل المصالحة الوطنية مع جميع مكونات المجتمع الصومالي في الداخل والخارج انطلاقا من إتفاق جيبوتي والاتفاقات الأخرى وحث جميع الأطراف الصومالية على دعم هذا الإتفاق .ويتضمن المشروع تقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار لتمكين الشرعية الصومالية من إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.وأدانت اللجنة أي عمليات تستهدف عرقلة مسيرة المصالحة ، ودعت الأطراف التي لم تنضم إلى المصالحة الى اعادة النظر في مواقفها وأن تتخلي عن العنف لتحقيق الوفاق الوطني ونشر الأمن والاستقرار في ربوع الصومال مع تقديم الدعم إلى بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال والقوات المشتركة وإدانة أي عمليات عسكرية تستهدف إيذاء القوة الإفريقية . كما أدانت اللجنة عمليات القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية وتعزيز التعاون العربي لمكافحتها