بدأت نيابة سمالوط بالمنيا تحقيقاتها فى حادث مقتل عجوز وإصابة 5 أخرين من ركاب قطار الصعيد أثناء توقفة بمحطة سمالوط بالمنيا واستمعت النيابة لأقوال الشهود والمصابين فى الحادث حيث اكدت ماجي أن المتهم كان يرتدى بنطلون جينز وجاكت أسود اللون ودخل الى عربة القطار التى شهدت الحادث وأخذ يتفحص الركاب واحداً واحداً حتى نهاية العربة ثم عاد الى الباب الذى دخل منه وقام بإطلاق الرصاص علي المجنى عليهم حيث كانا نجلس فى المقاعد الأولى للعربة وقال نبيل زكى والد كلا من المصابتين فى الحادث مريان وماجى وزوج المصابة الثالثة صباح سينوت سليمان أنه حاول مقاومة الجانى فور إطلاقه النار على الجالسين لكن الجانى قام بضربه فى صدره وعلى رأسه ثم أسرع بالخروج هاربا من باب العربة كما إستمعت النيابة لأقوال بعض الشهود في الحادث والذين أكدوا أنهم فوجئوا عقب توقف القطار فى محطة سمالوط بشخص يتجه مباشرة نحو الجالسين بالمقاعد رقم 5 ، 6 ، 11 ، 12 ، 10 وأطلق عليهم الرصاص مما تسبب فى حدوث حالة الزعر والرعب بين الركاب الذين حاول عدد منهم الهرب والفرار وقت الحادث كما استمعت لأقوال المتهم مندوب شرطة بمركز بنى مزار والذى اكد أنه كان يمر بضائقة مالية ويعيش حالة إكتئاب منذ عدة أيام وانه توجد بينه وبين زوجتة بعض الخلافات الزوجية مع زوجتة منذ فترة . فأمرت النيابة العامة بحبس المتهم عامر عاشور عبد الظاهر حسن "مندوب الشرطة" لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه فى واقعة قيامه بإطلاق نيران سلاحه الميرى على ركاب القطار رقم "979" أسيوط/القاهرة ونسبت النيابة العامة إلى مندوب الشرطة مرتكب الجريمة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى القتل العمد المقترن بعدد من الجرائم الأخرى. وكان قطار الصعيد القادم من القاهرة إلى أسيوط قد شهد حادثا مروعا أثناء توقف القطار بمحطة سمالوط وقام مندوب شرطة بمركز بني مزار بالمنيا بإطلاق الرصاص من طبنجته الميري علي ركاب قطار الصعيد وكان الحادث قد أسفر عن وفاة فتحي سعيد عبيد 71 سنه وإصابة زوجته إيملي حنا تدلى 61 سنه يقيمان بالقاهرة وصباح سينوت 52 سنه وماريان نبيل زكى 29 سنه وماجي نبيل زكى 26 سنه وإيهاب اشرف كمال26 سنه تم نقل المصابين إلي مستشفي الراعي الصالح بالمنيا وقامت طائرة إسعاف خاصة بنقل 4 مصابين فى الحادث إلى مستشفى معهد ناصر وذلك لخطورة حالتهم بينما يظل المصاب الخامس ويدعى إيهاب أشرف كمال فى مستشفى الراعى الصالح بعدما استقرت حالته نسبيا.