أكد علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم على ارتفاع عدد رسائل اللحوم المرفوضة في الموانئ المصرية خلال الأسبوع الماضي وقال ان اجمالى حجم الشحنات المرفوضة بلغ نحو 500 طن خلال الاسبوع الماضى فقط بسبب اصابتها بالامراض و عدم مطابقتها لمواصفات السوق المحلى واكد رضوان ان القرار الاخير الخاص بفحص جميع الشحنات الواردة من الهند للتاكد من خلوها من طفيل الساركوسيست سيؤثر على اجمالى الشحنات الواردة وهو يؤدى الى ارتفاع الاسعار و لكنه اجراء ضرورى للحفاظ على الصحة العامة للمصريين ودعا الى قصر عمليات الاستيراد على المجازر الهندية التى تم اعداد تقرير بها من قبل يفيد خلو لحومها من الساركوسيت مع استمرار عمليات الرقابة و هو ما يساهم فى تقليص شحنات اللحوم الواردة المصابة بالطفيل وقال ان الرابطة طالبت خلال الفترة الماضية بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية للتصدى لاى شحنات مخالفة للمواصفات مشيرا الى ان زيادة اعداد الشحنات المرفوضة من اللحوم خلال الفترة الماضية يؤكد على وجود محاولات مستمرة لادخال لحوم غير مطابقة للمواصفات وهو ما لابد من محاربته فى ظل الظروف الحالية واكد ان اسعار اللحوم المستوردة شهدت زيادة فى الشهرين الماضيين مدفوعة بعدة عوامل منها زيادة الطلب العالمى على الحوم البرازيلية خاصة من دول اوروبا و روسيا و ايران وتابع ان هناك عوامل اخرى ساهمت فى زيادة الاسعار منها عدم استقرار الاوضاع فى دول الشرق الأوسط أدت إلى زيادة تكلفة التامين على الشحن فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل نتيجة ارتفاع سعر البترول وهو ما ادى الى ارتفاع سعر اللحوم وبلغ طن اللحوم المستوردة من البرازيل نحو 5 الاف دولار فى الوقت الحالى مقابل 4 الاف قبل شهرين وتراوح سعر طن اللحوم الهندية بين 3700 و 3800 دولار مقابل 2800 دولار واكد رضوان ان الزيادة العالمية فى الاسعار كان لها انعكاسات على مستويات الاسعار فى السوق الداخلى حيث ارتفعت الفترة الماضية الى نحو 30 جنيها للبرازيلى مقابل 23 جنيها و نحو 25 جنيها للهندى فى مقابل 20 جنيها من قبل واكد ان هناك عوامل ستؤدى الى مزيد من الارتفاع منها معاودة قطاع السياحة الى النشاط مرة اخرى و الذى يستهلك جانب كبير من اللحوم المستوردة فضلا عن تراجع كميات اللحوم المستوردة فى الوقت الحالى و التى تراجعت الى نحو 6 الاف طن خلال شهر مارس وقال ان حجم الاستيراد فى الظروف العادية يصل الى نحو 25 الف طن شهريا الا انه فى ظل الوضع الحالى و حالة عدم الاستقرار التى يشهدها السوق عقب الثورة تراجعت معدلات الاستيراد