كشف الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري الهندسي، عن أن لديه أوراقا تثبت أن قرار تقسيم محافظي القاهرة والجيزة، وإنشاء محافظتي حلوان و6 أكتوبر كان لأغراض اقتصادية خاصة لإتمام مشروع إسرائيلي للاستيلاء على القاهرة، وذلك عن طريق بيع الأراضي في محافظة حلوان تحديدًا، وتهجير مواطني القليوبية وشبرا الخيمة لمحافظة 6 أكتوبر، في إطار السُعار الذي أصاب مسئولي البلد في العهد الماضي. وأشار إلى أنه تقدم بملف كامل للواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، قبل اندلاع الثورة بشهر تقريبا، يوضح مخطط بيع القاهرة لشركات وأشخاص يهوديين وغربيين ضمن مخطط إسرائيلي واضح. وأكد حمزة أن إلغاء إنشاء المحافظتين هو عودة للصواب، وسنعمل جاهدين خلال المرحلة المقبلة، لعدم تنفيذ المخطط الذي اتضح من بعض الشركات لشراء العقارات في وسط البلد وجاردن سيتى وماسبيرو والترعة البولاقية، وفى شرق النيل بالكامل، وقال: ما حدث في إنشاء المحافظتين كان بغرض تجارة الأراضى، بعد أن وجودوا أن هناك رغبة عارمة من مستثمرين غربيين لشراء الأراضى شرق النيل. وأضاف حمزة : كان من المخطط بيع 150 ألف فدان في حلوان بمفردها، وخلخلة القليوبية وشبرا الخيمة ودار السلام، ونقل سكانها إلى مدينة 6 أكتوبر، وكان هذا مشروعا شيطانيا، وقلت أنه حلم أرجو ألا يتحقق وأنه تطهير عرقي لأهالي القاهرة.