صورة أرشيفية لأتفاقية كامب ديفيد اعتبر الدكتور عبد المنعم المشاط رئيس مركز البحوث السياسية السابق بجامعة القاهرة أن تصريحات المرشحون للرئاسة المحتملون عن عدم المساس باتفاقية كامب ديفيد مجرد "هروب كامل" من القضايا الداخلية التي تمثل أكثر إلحاحا لدي الشعب المصري الآن قائلا: " لا يوجد مصري واحد سواء من السلطة أو من خارجها طالب أو تظاهر منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن للمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد". وقال المشاط أن الثورة منذ قيامها وحتى وقتنا هذا لم تدرج قضية المعاهدات علي جدول أعمالها وبالتالي حديث المرشحين المحتملين للرئاسة عنها الآن "لا معني له "خاصة وان الخارج أنفسهم سواء أمريكا أو إسرائيل لم يطلبوا تطمينات بهذا الشأن،مشددا علي انه في حال كانت هذه التصريحات بدأ حملاتهم الانتخابية للرئاسة بإرسال رسائل تطمينية للخارج فأن ذلك سينعكس بوضوح عليهم من خلال انخفاض شعبيتهم نظرا لأن شعب الثورة سيقوم بلعب دور "الفارز والمدقق" حيالهم جميعاً .