أحد اللافتات التي تطالب طنطاوي بمحاكمة مبارك - صورة أرشيفة شارك ما يزيد عن 400 شخص في مسيرة إنطلقت في ميدان التحرير من أمام مجمع التحرير رافعين شعارات ضد الجيش وضد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد خلفاً للرئيس السابق الذي تنحى عن الحكم يوم 11 فبراير الماضي . وهتف المتظاهرون قائلين "ده مفهومكو عن التغيير .. سجن صغير بقى كبير" كما رددوا هتافات ضد المشير طنطاوي . وفي نفس السياق استنكر "ائتلاف الوعي المصري العربي" قيام قوات الشرطة العسكرية مدعومة بقوات الأمن المركزى بالهجوم على المعتصمين السلميين بميدان التحرير فجر اليوم تحت ذريعة خرقهم حظر التجوال وأمهل الائتلاف فى بيان اليوم المجلس العسكرى 48 ساعة للقبض على الرئيس السابق وأعوانه ومحاكمتهم قبل نهاية الأسبوع مطالبا بمجلس رئاسي مدني به عسكرى واحد فقط وألا تكون الشكوك المثارة حول قيادات المجلس العسكرى فى محلها وسندعو لإسقاطهم. كما ندد البيان بما وصفه بالتباطؤ "المقصود" فى تنفيذ طلبات الثورة ومحاولة الالتفاف عليها داعيا الشعب المصري إلى العودة مرة أخرى للاعتصام بميدان التحرير "لأن الثورة لن يحميها إلا أبناؤها وليس لها حامى آخر كما يدعى المجلس العسكرى". وأكد أن المجلس العسكرى يستمد شرعيته فى الحكم من الثورة المصرية ومن الثوار أنفسهم الذين نكل بهم فجر اليوم وادعى التليفزيون الرسمي أنهم مخربون وبلطجية كما كان يقال على كل الثوار وقت الرئيس المخلوع "فما أشبه اليوم بالبارحة". وشدد البيان على أن الشرعية الوحيدة فى مصر هى شرعية الشعب فهو من قام بالثورة. لذا ليس من حق المجلس العسكرى فرض قرارات أو سن قوانين دون الرجوع للشعب وإلا فالشعب قادر على انتزاع حقه منهم دون عناء.