السفير محمد عبد الحكم قامت السلطات السورية بالافراج مساء أمس بالافراج عن المهندس المصرى محمود محمد إبراهيم الصفتى الذى سبق أن ألقت القبض عليه فى مدينة حمص السورية. ومن جانبه أكد السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج إن الإفراج عن الصفتى جاء فى إطار الجهود التى قامت بها وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى دمشق مع السلطات السورية، مؤكداً على أن قرار الإفراج يعكس العلاقات المتميزة والطيبة بين مصر وسوريا. وعبر عبد الحكم عن شكره وتقديره للسلطات السورية لإفراجها عن 3 مصريين خلال الأيام القليلة الماضية وهم محمد بكر رضوان وخالد الغايش بالإضافة إلى الصفتى. كانت السلطات السورية قد اعتقلت ثالث مواطن مصري وهو محمد الصفتى "54 سنة_ مهندس ديكور" يعمل بالكويت ومتزوج من سورية منذ أكثر من أسبوعين ولم يتم الكشف عن ذلك إلا من خلال اتصال برنامج بلدنا بالمصري على قناة اون تي في مع المهندس خالد الغايش الذي أطلق سراحع مؤخراً عندما أكد أن مهندساً مصرياً وآخرين كانوا محتجزون معه. وكانت السلطات السورية قد سبق وألقت القبض على المواطن المصرى محمد أبو بكر رضوان والذى يحمل الجنسية الأمريكية وإتهمته بالقيام بأعمال تخريب فى أحداث المظاهرات التى وقعت يوم الجمعة قبل الماضى بالجامع الأموى الكبير بسوق الحميدية بوسط العاصمة دمشق وكان التليفزيون السورى الرسمى قد بث اعترافات قال فيها إنه كان يصور عبر محموله الخاص ويرسل الصور إلى الخارج. وبعدها ظهرت قصة اختفاء المهندس المصرى خالد ماجد عبد الفتاح الغايش الذى تم أيضا الإفراج عنه لتبدأ حلقة اختفاءات جديدة فى سوريافي ظروف غامضة . ويرجع الفضل في الافراج عن المعتقلين المصريين في سوريا على جه السرعة لثورة 25 يناير التي أعادت كرامة مصر والمصريين التي أهدرها النظام السابق خصوصا في ظل وجود مجلس وزراء برئاسة المهندجس عصام شرف ووزير خارجية بحجم السفير نبيل العربي .