أعلن الشيخ محمد علاء الدين أبو العزايم ، مؤسس حزب التحرير المصري ،شيخ الطريقة العزمية، أن الحزب الصوفي قرر إيقاف حوار "وحدة الإسلاميين" التي ينظمه الحزب مع التيار السلفي احتجاجا علي صمتها إزاء اعتداءات السلفيين علي الأضرحة. وأضاف :أنه تأكد من السلفيين "بلطجية" لا يمكن التفاهم معهم و لا يمكن أقناعهم بتخلي عن مبدأ العنف و احترام المناهج المختلفة عنهم والتعاون مع باقي الحركات الإسلامية في سبيل الدعوة في مشروع الحزب لتأسيس مجلس إسلامي تحت رأيه الأزهر الشريف. ولفت أن علي وزير الأوقاف الحالي إيقاف مهزلة المنابر في صعود الجهلة عليها في أكبر المساجد بمصر مضيفا أن نعمة الله علي الطرق الصوفية ومحبي آل البيت أن هؤلاء الجهلة لا يدخلون مساجد أضرحة آل البيت وإلا لسرق أتباعهم أضرحة الحسين و السيدة زينب و السيدة نفيسة. وحمل أبو العزايم مسئولية هدم الأضرحة علي المشيخة العامة للطرق الصوفية لعدم قيامها بدور المنوط بها لحماية الأضرحة منتقدا محاولاتها لإجهاض تأسيس حزب سياسي موضحا أن الحزب يمكنه إصدار الضغط لإصدار تشريعات صارمة بعقوبات شديدة لمن تسول نفسه هدم أضرحة أولياء الله وآل البيت. وأشار إلى أن المجلس الصوفي تقدم ببلاغ للنائب العام على خلفية حادثة هدم أضرحة قليوب والتهديدات التي صوبت تجاه ضريح الحسين والسيدة نفيسة بالقاهرة موضحا أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بأسمائهم لمحاسبتهم فضلا عن الاعتداءات على أضرحة الإسكندرية . واستطرد ابوالعزائم أن المشيخة العامة للطرق الصوفية لديها إجراءات قانونية ضد التعدي علي الأضرحة بإرسال لجنة تقصي حقائق ومسالة جميع المسئولين و مخاطبة جميع الجهات الرسمية". يذكر أن بعض المنتمين إلى المنهج السلفي قاموا بهدم ضريح سيدي سعد الدين اللاذقي داخل مسجده والعديد من الأضرحة الأخرى .