شكل وزير التعليم العالي الدكتور عمرو عزت سلامة لجنة من عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لوضع رؤية الخروج من مأزق المطالبات الجامعية بإقالة القيادات ، تضم الدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتورة عواطف عبد الرحمن عضوا حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات والدكتور عادل عبد الجواد رئيس نادي تدريس جامعة القاهرة. وأشارت المصادر إن هناك اجتماعات مستمرة جرت بين الوزير واللجنة،للوصول لتوافق فيما بينهم لوضع الطريقة المناسبة لاختيار القيادات الجامعية ووضع رؤية لتطوير الجامعات في المرحلة المقبلة. وقال الدكتور عادل عبد الجواد عضو لجنة الأساتذة المشكلة لوضع رؤية لاختيار القيادات الجامعية، إن اللجنة رفضت اقتراح الوزير بشأن تعيين القيادات الجامعية الجديدة خلال 3 سنوات من الآن،مشيرا إلي إن اللجنة تري إن هذه القيادات يجب ألا تستمر أكثر من نهاية العام الدراسي الحالي ،إلي جانب إجراء تغييرات فورية لبعض هذه القيادات . وأضاف عبد الجواد ،إن اللجنة انتهت من مناقشات كيفية اختيار عمداء الكليات ورؤساء الجامعات ،وتوافقوا علي أن يكون اختيار رؤساء الجامعات من خلال لجنة منتحبة من العمداء المنتخبين وبعض الشخصيات العامة تنضم إلي هذه اللجنة وتقوم بواجبها بوضع المواصفات الخاصة بالمنصب علي أن يقوم كل من يري في نفسه هذه الشروط التقدم إلي اللجنة بخبراته العلمية والأكاديمية والإدارية ورؤيته لتطوير الجامعة ،ويتم اختيار الأفضل من بين المتقدمين. وأوضح انه بالنسبة لاختيار عمداء الكليات فأن هناك اتجاهين لم يتغلب أحداهما علي الآخر الأول :إجراء انتخاب مباشر بين الأساتذة في الكلية علي منصب العمادة،والثاني انتخاب لجنة لوضع شروط ومواصفات المنصب ويتقدم إليها من تتحقق فيها الشروط ويتم الاختيار من بين المتقدمين. وأشار عبد الجواد إلي انه بالنسبة لأختيار نواب رؤساء الجامعات ووكلاء الكليات فلم يتم حسمها حتى الآن باعتبارها مرحلة لاحقة في الوقت الحالي ،موضحا إن هناك من يري أنه يتم تعيين النواب من قبل رئيس الجامعة بعد موافقة مجلس العمداء المنتخب ،وأخر يري ضرورة انتخابهم ،كما هو نفس الحال بالنسبة للوكلاء في الكليات. وأوضح عضو اللجنة ،أنهم في انتظار حسم الدكتور عمر عزت سلامة موقفه من هذه المناقشات من اجل تمريرها للمناقشة عبر اللجنة الموسعة تمهيدا لطرحها علي أعضاء هيئات التدريس في الجامعات .