في بيروت يعيش على سالم البيض وفى بيروت التقى البيض في الآونة الأخيرة بالسفير الروسي للمرة الثانية والسفير الايرانى للمراة الاف خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة على امل ان يعود محمل فى طائرة ايرانية او روسيا الى الجنوب اليمنى كرئيس للجنوب ويكشف الكاتب الروسي سيرجي نيكالايف المستشرق المعروف في جامعة بطرس بورج الحكومية والمهتم بالشأن العربي أن على روسيا أن تواجه الواقع الجديد والتحديات الجديدة بعد ثورة الربيع العربي التي أطاحت بعدد من الزعامات العربية مذكراً بالجانب التاريخي والاستراتيجي الهام الذي لعبه الاتحاد السوفيتي في زمن الحرب الباردة ،وعليه فان الوريث الشرعي هي روسيا كما يقول الكاتب. وتأتي هذه المحاضرة التي ألقاها سيرجي نيكالايف في وقت يبرز فيه مشهد التقارب الروسي مع إيران والعراق ودعمهم اللا محدود لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ، مع بوادر تشكيل هلال جديد إيراني روسي يشمل سوريا لبنان العراق إيرانوروسيا إلى جانب اهتمام غير مسبوق من قبل روسيا وتلك الدول بالجنوب اليمني ليكون الجنوب ضمن تلك التحالفات وهو ما يؤكده الكاتب حيث تناول في محاضراته جانب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الحليف السابق للاتحاد السوفيتي وذكر احد الأسباب ضياع الجنوب كما يصفه هو موقف الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة حيث ترك الجنوب للمصير المجهول ،وعلى روسيا أن تتحمل المسؤولية الكاملة أمام شعب الجنوب الذي يطالب باستعادة دولته الجنوبية وهنا لابد أن يكون لنا موقف هام وتاريخي من قضايا أصدقائنا وحلفانا في السابق ولما تتمتع به المنطقة وخاصة وجود دولة جنوبية في أهم الممرات البحرية العالمية وطرق التجارة . وأضاف أننا نرى التمدد الغير مسبوق لأمريكا والغرب في عالم ما بعد ثورات الربيع العربي وتواجد قوات تلك الدول في العديد من المناطق وأصبحت بالقرب من الحدود الروسية وتهدد ما تبقى من مصالح روسية مع العالم العربي والإسلامي. ونبه الكاتب في سياق محاضرته إلى أن هناك تحرك روسي قوي على أساس استعادة مكانتها في العالم العربي والإسلامي والجنوب نقطة مهمة في ذلك المشروع، ،وكان حديث السفير الروسي قبل أيام في صنعاء بالقول أننا مع الوحدة ولكن ليس على حساب الشعب الجنوبي، وهذا التغير في الموقف الروسي تجاه الجنوب وضمه في أطار تحالفات إقليمية مستقبليه عنصرها الأساسي روسياوإيران،يظهر في أطار تحركات نائب الرئيس اليمني الأسبق الذي يتزعم التيار الأكثر تشدد في جنوب اليمن والمنادي بإعادة انفصال اليمن السيد علي سالم البيض. حيث في الحقيقة علي سالم البيض ومايلقب الايرانى ومن جعلوه رمزا قد قتل ونهب كل ثروات الجنوب وذهب بها إلى الخارج ليقيم حفلات السبعة نجوم لفنانين دفع لهم بنته ومن ثم دولارات هذا من يتغنون به الانفصالين وكله على شاكلتة للاسف كنت اتمنى ان يدعم فيضانات حضرموت ومهجري ابين ان كان جنوبي ويحب الجنوب لكنه يرقص ويلعب بفلوس ابناء الجنوب والناس تتغنى به للاسف من ينادون به لا يعرفون الحرية ويلهثون وراء السحل فهاكذا عشاو ويتمنون الماضي ولكن لا عودة للماضي فكلنا اليمن عاش الوطن وخسئتم ايه الانفصالين..عندما لجا الجنوب للوحدة مع الشمال كان اقتصاده اشبه باقتصاد الصومال حاليا وكانت افقر دولة عربية عكس الشمال التي كان الدولار يساوي 3 ريال فقط ومارب تصدر اربعمائة الف برميل نفط باليوم وعائداتالضرائب والمغتربين لا تحصى وبعد الوحدة ذهب كل ذلك لحل مشاكل الجنوب واهمل الشمال ودمر اقتصاده بسب بسبب المدبرين الجنوبيين الذين توحدوا بعد المجازر بينهم وانهيا امهم السوفيت ولكن اللئيم لا يحمل المعر وف ولكن في الجنوب شرفاء يحملون كل الود لاخواننا في الشمال ....قلة هم ناكري المعروف بس لابد ان ياتي اليوم من اجل تعريفه الحقيقة . يا ابناء اليمن اتحدوا ودافعوا عن كرامتكم ووحدتكم ضد ابناء الاحباش والهنود وعملاء ايران وارهابيي القاعدة......اليوم علي سالم راح يستجدي ايران ويتحالف مع القاعدة لاستعادة امجاده الدموية لابد ان يتذكر ابناء الجنوب انه عندما لجا الجنوب للوحدة مع الشمال كان هو القرار الافضل وطوق النجاه من الفقر والذل هيا يا ابناء الجنوب اعلنوا محاكمتة على الجريمة البشعة التي ارتكبها في حق الجنوب.