شهدت قرية الحجاج بمحافظة السويس طرد إحدى الأسر الوافدين من سوريا فرارا من جحيم النظام السوري القمعي. وحدثت مشاجرة بين رب الأسرة التي تم طردها وبين الجمعية التي تدير جمع التبرعات باسم لاجئي سوريا بالمحافظة .
وقال رب الأسرة السورية التي تم طردها ويدعي "قدورة" إن الجمعية الملزمة بجمع التبرعات لنا, لا يصل منها أي أموال لنا. وأضاف بأنه تحدث مع أحد مسئولي الجمعية لمعرفة لماذا لا يصلهم أي أموال من التبرعات التي تقوم الجمعية بجلبها من أجلهم, تم توجيه سيل من الشتائم له ولأسرته, مضيفا بان أحد مسئولي الجمعية قال له "إحنا بنأكلكوا ببلاش ياشحاتين" .
وتابع "قدورة" حديثه قائلا بعد توجيه الشتائم لنا حدثت مشاجرة بيني وبين أحد مسئولي الجمعية بسبب رفضي للإهانة أمام زوجتي وشقيقي وأولادي, واضاف بأنه تم طرد الأسرة بعد ذلك الممثلة في الزوج والزوجة وشقيق الزوج وأولاد الزوج والزوجة (بنت وولدين) .
وقال "قدورة" بأن الأسرة عقب طردها من القرية انتظرت بحديقة القرية , حتي أتي إليهم بعض من شباب السويس وقاموا باخذ الاسرة للاقامة باحد شاليهات العين السخنة بالسويس. وقد أكد احد شباب السويس ذلك قائلا ان الاسرة السورية التي تم طردها من القرية هي الان متواجدة باحدي الشاليهات بالعين السخنة .
يذكر أن المهندس محمد مرسى السكرتير المساعد لمحافظة السويس ومسئول لجنة استقبال ورعاية السوريين بالسويس قد نفي طرد أحد الأسر السورية بقرية الحجاج مساء أمس , الا ان رب الأسرة التي تم طردها , والشباب الذين قاموا باخذ الاسرة للاقامة باحد الشاليهات قد اكدوا كدب المسئولين بالمحافظة .