انطلقت الشرارة الأولي لتكوين التيار الشعبي بالدقهلية بإفطار عقب افتتاح مركز الكبد بشريين بناء علي دعوة العالم الدكتور جمال شيحه رئيس المركز للأستاذ حمدين صباحي القيادي بحزب الكرامة و الداعي الأساسي لتكوين التيار الشعبي حتي يكون ممثل المصريين الغير متحزبين و يكون حائط الصد للدولة العميقة بطرفيها . وأكد حمدين صباحي، المرشح الخاسر لانتخابات الرئاسة أن المعركة لم تنته بانتهاء انتخابات الرئاسة؛ لأن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق بعد، وهى (عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة إنسانية) وقال: سنكمل دورنا، وسنواصله، حتى يأخذ كل فقير في هذا البلد حقه، وسنواصل دورنا ومعركتنا، حتى تعود مصر قائدة فى قارتها وفى عالمها. ووجه حمدين شكره إلى كل من أعطاه صوته في انتخابات الرئاسة السابقة، ودعا إلى تكاتفهم جميعاً لبناء التيار الشعبي المصري، والذي يتكون من الاشتراكي والليبرالي والناصري، والذي يضم مختلف الأديان، والفلاح والفقير قبل الغنى. وأضاف "صباحي" أن التيار الشعبي المصري يمثل الكثير من المصريين، وهم الأغلبية في هذا البلد، ولكنهم غير منظمين، ولذلك دائما نخسر، لذا لابد من توحيد الصفوف، والعمل بنظام؛ لمنع أي تاجر دين بالسطو على مصرنا الغالية. وأشار "صباحي" لحل أزمة عدم التنظيم وتوحيد الصفوف، وقال: إن التكاتف وتقوية بعضنا البعض هو الحل، ونحن أمامنا فرصة كبيرة الآن لنبنى تياراً قوياً، ولذلك أريد أن أوجه رسالة إلى الشعب المصري للتنظيم والتفكير الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة. وقال "صباحي": أنا أريد أن أربط ثورة 25 يناير بثورة 23 يوليو؛ لأن الثورتين هما إرادة شعب، والثورتان هدفهما في الأول والآخر "عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة إنسانية"، ولذلك لابد أن يكون هناك تيار قوى يجب أن يتحدث بصوت الفلاح الذي يعانى من نقص في مياه الري، و التيار الشعبي المصري هو بناء سياسي ومؤسسة تعاونية مكونة من الجمعيات الشعبية التعاونية، وكل الأعمال الناجحة قامت على العمل التطوعي، ولذا يجب أن نعتبر العمل السياسى عملاً خيرياً وتطوعياً لإنقاذ ملايين المصريين من الفقر والجوع والمرض. وحضر لفيف من قيادات العمل السياسية المؤتمر و علي رأسهم المهندس كمال زايد نائب رئيس حزب الكرامة و محمد شبانة عضو البرلمان المنحل و نبيل الجمل نقيب المحامين بالدقهلية سابقا و احمد رمضان و ابراهيم صالح و احمد خربوش و عبد المجيد راشد القيادات الناصرية و محمد بركات ممثلا لحزب التحالف الشعبي