"القومى للأمومة والطفولة" يبدأ دوراته التدريبية لتأهيل 60 أخصائيا اجتماعيا

بدأت وحدة مكافحة الاتجار بالبشر بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، بالتعاون مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية فى بناء قدرات كوادر من الأخصائيين الاجتماعيين، والنفسيين، ومشرفى التغذية والإشراف الليلى والأمن التابعين للوزارة، وذلك لحتمية تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية وفقاً للتغيرات، التى طرأت على الساحة نتيجة السيولة الأمنية التى تشهدها مصر.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوى، مدير وحدة مكافحة الاتجار بالبشر بالمجلس، أن الهدف من تلك الدورات نقل النماذج التجريبية من خلال دور الرعاية النموذجية بمدينة السلام، وتبادل أفضل الممارسات والتحديات وقصص النجاح، والعمل على توحيد منظومة الرعاية الاجتماعية.
ولفتت إلى أن التحديات تتمثل فى الصعوبات التى تصاحب عملية إعادة التأهيل، وفى استدامة وجودة الخدمة، مؤكدة على أن التنسيق والتكامل بين الجهات أمر بالغ الأهمية، لتحقيق المصلحة الفضلى للضحايا، لاسيما ما يرد إلى المأوى من حالات لضحايا زواج الصفقة، تم استغلالهن معنوياً، واقتصادياً مما يؤدى إلى طول فترات العلاج النفسى والتأهيل، وصعوبة إعادة الإدماج، نظراً لأن الأسرة هى الجانى الرئيسى عليهن.
من جانبها أكدت عائشة عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن الوزارة بدأت فى تدريب الأخصائيين على برامج تمكين الأسرة اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافياً لتجفيف منابع الفقر، ومنع تسرب الأطفال من التعليم، والتوعية بمخاطر استغلال الأطفال لاسيما الفتيات فى زواج الصفقة وغيره من الممارسات التى تعتبر استغلال جنسى واقتصادى.